كشفت مصادر يمنية في مدينة باجل في مدينة الحديدة لاوراق برس عن عجز السلطات الامنية في محافظة الحديدة من اعتقال ومحاكمة اخطر سارق في مدينة باجل والذي يلقب "بالدباسة" والذي ايضاً وتحول الى سمسار لتجنيد الشباب المراهقين مع مرتزقة العدوان السعودي بمساعدة بعض رجال مباحث باجل، كما يتهم بسرقة صور البنات من ملفاتهن المؤرشفة في مدرسة الوحدة للبنات الاساسية الثانوية الكائنة في مدينة باجل ، ما شكل قلقاً لدى أولياء الامور أن يتم نشر صورهن في الانترنت كون اغلبهن يرتدين البرقع. ووفقا لمصادرامنية فان الدباسة وعدد من عقال الحارات وخطباء مساجد واحد الامنيين جندوا مايزيد عن الف شاب يسكنون في مديمة بادل وينتمون الى من مدينة باجل والمحويت ريمه وبرع وتعز. وقال مواطن يمني في مدينة باجل لاوراق برس ان الجهات الامنية في المدينة لاتحرك ساكنا تجاه الدباسة وكلما تم اعتقاله افرج عنه ممايزيدعن 10سنوات حتى في هذه الايام التى يجند فيها ايضا عدد من الشباب المغرر بهم لصالح العدوان السعودي.كما يجنددباسة عدد من النساء لممارسة السرقة في صالات الافراح وفي المنازل والاسوق ويتقمصن ادوار عده بعضهن متسولات وبعضهن يظهرن على انها بنات من بيوت محترمه. وقال ولي أمر إحدى الطالبات ويدعى (ع) ان «احد اللصوص الاتبع لدباسه اتصل بي من هاتف عام في شارع صنعاء في المدينة (مركز اتصالات) وطلب مني ربع مليون ريال يمني، نحو 1160دولاراً،حتى لا ينشر صورة ابنتي التي تدرس في الصف الثالث ثانوي مستغلاً أنها منقبة وتملك قدراً من الجمال». كما ذكر شهود عيان في مدينة باجل أن «اللص تعمد سرقة الملفات الخاصة بالطالبات المنقبات بالبرقع وهن من اسر معروفة في المدينة، ولكنه لم ينس سرقة خزان المياه من سطح المنزل والكراسي والطاولات وكذلك مكيف التبريد ومروحيات التبريد في الفصول والادارات ليجعل المدرسة في بداية عامه الجديد تحتاج لتأثيث جديد». تجدر الإشارة إلى أن 90 في المئة من نساء المجتمع اليمني يحرصن على تغطية وجوههن حتى لا يعرفهن أحد، باستثناء مدينة عدن ومناطق في تعزوصنعاءوالحديدة.