سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- عاجل الزعيم صالح يوضح عن سبب تأخر اعلان المجلس السياسي ويؤكد للكل الحق في الراي والخوف والتفأئل ولكن لا مجاملة ولا محسوبيات فيه انه بركان المفاجأت اقرا التفاصيل
بعد ايام من الضربة الصاروخية التي هزت العالم وخاصة دول العدوان السعودي وحلفائها بسبب اعلان المجلس السياسي بين حزب الزعيم وجماعة السيد يوم الخميس الماضي ..ونتيجة لخوض حديثاً طويلاً بين المجتمع اليمني خاصة والمجتمع الخارجي عامة وخاصة دول العدوان عن سبب تأخير اعلان اسماء قيادات المجلس، والخوض في تكهنات حول انتماء اعضائه القبلي والحزبي والعائلي لهذا الطرف او لذاك ... يطل الزعيم صالح من جديد والذي يمثل لكل يمني حر لايؤيد العدوان على بلاده، بركان الوفاء بركان التحدي بركان المفاجأت.. ليوضح ذلك ...(تعليق طاهرحزام) موقع اوراق برس ينشر التوضيح ... بسم الله الرحمن الرحيم من حق الجميع أن يتفاءلوا.. أو يتخوفوا من إنشاء المجلس السياسي الأعلى الذي سيتولى إدارة شئون البلاد وإنقاذ الوطن من المآل الكارثي الذي وصل إليه نتيجة التآمر الخبيث التي ينسج خيوطه وأخطبوطاته أولئك النفر الذين باعوا ضمائرهم.. وارتهنوا لأعداء اليمن, واختاروا طريق العمالة والارتزاق سبيلاً لإشباع رغباتهم المليئة بالحقد على الوطن والشعب.. غير أن المتفاءلين كثير, وقد حمل تفاؤلهم الكثير من التحليلات والتوقعات حول تشكيلة المجلس السياسي الأعلى وتكهناتهم بمن سيحظى بعضويته قبل رئاسته.. ومن الواجب التنويه بأن عضوية المجلس السياسي الأعلى المتفق عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه, وأنصار الله وحلفاؤهم لن يكون لتوزيع المغانم ومنح المناصب, وتقريب المحسوبين والمقربين, بل أن المجلس هو غرم مع الوطن.. ومن أجل الشعب. لن نقول بأنه ليس من حق أحد أن يتكهن أو أن يتمنى أن يكون فلان أو فلان أعضاءً في المجلس السياسي الأعلى, فالتعبير عن الرأي مكفول دستورياً وقانونياً وديمقراطياً.. غير أن ما يجب إدراكه سواءً من قبل المتفاءلين أو المتخوفين بأنه لا مجال للمحسوبيات والمجاملات والوساطات في هذا الموضوع, فالمرحلة جد خطيرة تتطلب أن يتحلى من سيتم اختيارهم لعضوية المجلس السياسي بالصدق والإخلاص والأمانة ونكران الذات مع الوطن والشعب, وأن تكون لديهم الشجاعة لمواجهة التحديات والصعوبات مهما كان حجمها, واقتحام المخاطر والصعاب من أجل إنقاذ الوطن والحفاظ على ما تبقى فيه من المقدرات التي أجهز عليها العدوان بكل صلافة وغطرسة.. وأن يعتبروا أن المسئولية تكليف لا تشريف.. وألا يقبلوا بأي حال من الأحوال بأن يُدار المجلس بالريموت كونترول من الخلف أو عن بُعد.