حادثة غرق سفينة الحاويات قبالة جيزان ناتج عن الحصار الذي يمارسه تحالف العدوان اخبار محلية أكدوزير النقل عبدالوهاب يحيى الدرة، أن حادثة غرق سفينة TSSpearl قبالة سواحل جيزان، ناتج عن الحصار الاقتصادي الذي يمارسه تحالف العدوان بقيادة السعودية بهدف تجويع الشعب اليمني الصامد لأكثر من ثمان سنوات في وجه العدوان. وأوضح الوزير الدرة خلال مؤتمر صحفي اليوم نظمته وزارتا النقل والصناعة والتجارة، والغرفة التجارية والصناعية بالأمانة والغرفة الملاحية، أن سفينة الحاويات تعرضت لحريق بعد تحركها من ميناء جدة استمر تسعة أيام رغم المناداة وطلب المساعدة لإطفاء الحريق من قبل طاقم السفينة إلا أن فرق الإنقاذ في ميناء جيزان لم تحرك ساكنا بل تركت السفينة تحترق حتى غرقت. ولفت إلى أن جميع سفن الحاويات وغيرها يتم تفتيشها في ميناء جيبوتي من قبل "اليونيفم" ومن ثم يتم نقل جميع بضائع الحاويات من سفينة ملاحية دولية إلى سفينة نقل ملاحية وسيطة ليست بالمستوى المطلوب.. مطالبا الأممالمتحدة بسرعة العمل على فتح جميع الموانئ اليمنية وفي مقدمتها مينائي الحديدة والصليف أمام مختلف السفن التجارية والإنسانية والإغاثية وفقا للقوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية. كما دعا وزير النقل، الأممالمتحدة إلى توفير الكرينات الجسرية "الرافعات" لميناء الحديدة حسب اتفاقية ستوكهولم .. وقال" الأممالمتحدة نفذت مشاريع استراتيجية كبيرة في موانئ يمنية أخرى بأكثر من 54 مليون دولار، بينما لم تنفذ أي مشروع في ميناء الحديدة الذي تعرض للتدمير من قبل العدوان". وشدد على ضرورة دخول كافة سفن الشركات الملاحية العالمية إلى الموانئ اليمنية مباشرة بما فيها ميناء الحديدة لتخفيف النفقات الباهظة التي يتحملها التجار وتنعكس على المواطن اليمني وتلافيا لأي حوادث في المستقبل. كما طالب بفتح كافة مطارات وموانئ الجمهورية اليمنية وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة دون قيد أو شرط كونها تقدم خدمات إنسانية وحق من حقوق الشعب اليمني تكفله القوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية. بدوره أكد نائب وزير النقل محمد الهاشمي، على ضرورة التحرك مع كافة الجهات ذات العلاقة لتعويض التجار المتضررين، من شركات التأمين والملاحة البحرية، وإلزام الأممالمتحدة بسرعة فتح مينائي الحديدة والصليف أمام كافة السفن التجارية بما فيها سفن الحاويات. وقال" يجب أن لا يمر حادث احتراق وغرق السفينة قبالة ميناء جيزان، كون المعادلة الآن قد تغيرت، وأصبحت المياه اليمنية تحت السيطرة الكاملة". فيما أكد رئيس الغرفة التجارية والصناعة بالأمانة حسن الكبوس، على ضرورة تعويض التجار المتضررين من السفينة التي احترقت قبالة جيزان.. مطالبا بفتح الموانئ اليمنية أمام السفن الملاحية العالمية مباشرة وتحديدا إلى ميناء الحديدة.