سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- ويقع المركز في شقتين ضيقتين مختصتين للسكن وليس لاستقبال حالات مرضية في حي مسيك بمديرة شعوب. ووفق تقرير مصادر في وزارة الصحة ،فان المركز الذي يقع في ازحم حي سكني طاله الفساد ايضا، وتجاهل مقصود من قبل الوزارة ومكتب الصحة في العاصمة
تعيين الدكتور مقبل الضيباني مديرا لاقذر مركز صحي في صنعاء فهل سيصلح مقبل ما افسده السابقون ؟ الاوراق برس من صنعاء علمت صحيفة "الاوراق برس" بان وزير الصحة عين الدكتور مقبل الضبياني وبعد رفع مدير الصحة في مديرية شعوب الدكتور محمد ابوطالب، مديرا لمركز جابن بن حيان الصحي الذي يعتبر اقدم مركز صحي في صنعاء، و اهمل حتى اشتهر منذ سنوات مركز بن حيان بانه اقذر مركز صحي في العاصمة صنعاء. ويعد الدكتور مقبل من انزه المدارء الذين تم محاربتهم خلال الفترة السابقة واخرها في مديرية بني الحارث ،كونه يرفض خداع المواطن باسم الصحة، او خيانة الامانة في المجال الطبي او الادراي. ويعتبر البعض تعيين ""مقبل"" ضمن التغيرات الجدرية التي وعد بها السيد عبدالملك وتبدا من القاعدة. ويقع المركز في شقتين ضيقتين مختصتين للسكن وليس لاستقبال حالات مرضية في حي مسيك بمديرة شعوب. ووفق تقرير مصادر في وزارة الصحة ،فان المركز الذي يقع في ازحم حي سكني طاله الفساد ايضا، وتجاهل مقصود من قبل الوزارة ومكتب الصحة في العاصمة،حيث كانت تختفي ادوية يتم صرفها من قبل الوزارة ومنها" المحاليل"، كما تم منع فتح اقسام طبية بسيطه كالختان ،نهايك عن الديون التي وصلت الى اكثر من 5مليون ريال، منها عدم دفع الايجارات رغم خصم ادارة المركز السابقة قيمة الايجارات من دخل المركز ومن دعم الوزارة، كما ان الموظفين واغلبهم من الممرضات لا يستلمون حقوقهم كاملة بحجة دفع الايجارات. ولفتت المصارد الى ان هناك مخالفات في المركز منها وجود عاملات لا علاقة لهن بالتمريض يعمل كممرضات وهن لايحملن اي شهادة ، و لم يدرسن في مجال التمريض، بل هن موظفات عاديات، في مجال النظافة. والادارة، كما يوجد ممرضات ومساعدات درسن دبلومات يعملن كطبيبات . واشارت المصادر ان المركز ظل خلال السنوات السابقة يفتقر لابجديات النظافة ، و تتدكس فيه الاوساخ حتي ادارة مدير المركز التي اصبحت مكان لتناول القات ، كما لم تقم الادرات السابقة بصيانه عدد من الغرف والحمامات ، نهايك عن تعطل عدد من الاجهزة الباهض. الثمن ورميها في المخازن رغم انها تحتاج الى صيانه. ووفق تقرير سابق حصلت عليه صحيفة الاوراق فان وزارة الصحة لم تقم ببناء او شراء مبنى خاص بالمركز رغم وجود مباني ضخمة في منطقة نقم ،، مما تتهرب المنظمات من دعم المركز باجهزة ضخمة .
