حتى الآن لم يُعلن رسميًا عن اسم الدولة التي قامت بطباعة الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال يمني. لكن اللافت أن العملة الجديدة طُبعت بمواصفات فنية وأمنية عالية جدًا، تفوق – بحسب مراقبين – بعض مواصفات الريال السعودي، وهو ما يثير تساؤلات حول الجهة المُنفذة لهذا العمل المتقن، خاصة في ظل الحصار والصعوبات التقنية المفروضة على صنعاء. مصادر غير رسمية كشف للأوراق برس، أن الطباعة تمت في إحدى الدول الآسيوية أو الأوروبية التي تملك تقنيات متقدمة في هذا المجال، ولكن البنك المركزي لم يكشف التفاصيل حتى الآن. وأعلن البنك المركزي اليمني، اليوم، عن طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية من فئة 200 ريال للتداول في السوق المحلية، بدءًا من يوم الأربعاء 16 يوليو 2025م، الموافق 21 ذو الحجة 1446ه، وذلك استنادًا إلى المادة (24) من القانون رقم (14) لسنة 2000 بشأن البنك المركزي اليمني وتعديلاته. وأكد البنك أن الورقة الجديدة تمت طباعتها وفق أحدث المعايير والمواصفات الأمنية المعتمدة في طباعة العملات، حيث تتضمن خصائص فنية وأمنية متطورة تعزز من متانتها وتحميها من التزوير، من ضمنها الورق الخاص، الطبقات اللامعة، والعلامات المائية. *السمات البارزة للورقة الجديدة:* - *الوجه الأمامي*: يتضمن صورة جامع "مسجد الجند" في محافظة تعز، وعبارات "البنك المركزي اليمني" و"مائتا ريال" باللغتين العربية والإنجليزية. - *الوجه الخلفي*: يحتوي على صورة لميناء عدن التاريخي وعبارات تعريفية بالعملة. ودعا البنك المواطنين والمؤسسات المالية إلى التعامل بالورقة الجديدة باعتبارها عملة قانونية قابلة للتداول، مؤكداً أن الهدف من الإصدار الجديد هو تحسين جودة النقد الوطني، ومواكبة التغيرات الفنية والتقنية في مجال العملة. ويأتي هذا الإصدار في إطار جهود البنك لتعزيز الثقة بالعملة الوطنية، ضمن رؤية اقتصادية تسعى للاستقرار النقدي والمالي. *#عملتنا_اقتصادنا*