تحرك سياسي مخطط بدقة.. أبناء صالح يعودون للواجهة بدعم خليجي.. اقرأ المخطط، فهل سينجحون؟! *ملاحظة هامة*: الكثير يسألني ما رأيي؟ هذا تحليلي عن ظهور أحمد علي واخوه مدين في هذا الوقت كرأي شخصي. رغم رفضي الحالي لذلك واعتباره حرقًا، كون الرئيس الراحل علي عبدالله صالح قالها أمامنا كصحفيين في معهد الميثاق منتصف عام 2017: "أولاً يتم رفع البند السابع ويتم التهيئة للانتخابات ثم تحدثوا عن أحمد"، وكان رافضًا دخول نجله معركة السياسة..حاليا على الاقل )) هكذا بدء الصحفي طاهر مثنى حزام. كلامه. *التحليل* قال الصحفي والمحلل السياسي اليمني / طاهر مثنى حزام في منشور له على الفيسبوك إن التحركات الأخيرة التي يظهر فيها أبناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ليست عفوية، بل تأتي في إطار محاولة لإعادة ترتيب أوراق المعادلة السياسية اليمنية، بدعم إقليمي واضح، وتحديدًا من بعض دول الخليج. وأضاف أن ما يجري يعكس رغبة في إحياء تيار سياسي كان له وزن في الماضي، عبر رموز عائلية تحمل الإرث السياسي والشعبي للزعيم الراحل، خاصة مع بروز ملامح فراغ في بعض القوى التقليدية التي أنهكتها الحرب والانقسامات . وسط ايضا كره ورفض سابق وحالي لصالح واسرته من قبل الاحزاب الجماعات الدينية والاشتراكي والناصري إي تحالف اللقاء المشترك المعارض الذي شكل عام 2010 وقاد مااطلق عليها ثورة شعبية عام 2011 ، *رسالة سياسية* أكد حزام : أن التزامن بين ظهور متوقع لمدين صالح في فيلم يتحدث عن تفاصيل مقتل والده، وتصريحات السفير أحمد علي عبدالله صالح حول تولي والده الحكم في 17 يوليو، ليست مصادفة، بل "رسالة سياسية" لإعادة تقديم العائلة كخيار جاهز إذا ما تغيرت المعادلة أو سنحت الفرصة. *فراغ سياسي* وأشار الصحفي طاهر مثنى حزام إلى أن هذا التحرك لا ينفصل عن حالة التململ الشعبي من القوى الحالية، خاصة في ظل غياب حلول حقيقية للأزمات المعيشية والاقتصادية، ما يخلق فراغًا يمكن أن تستثمره شخصيات ذات رمزية تاريخية. *اختبار للشارع* وقال إن بروز أبناء صالح في هذا التوقيت قد يكون أيضًا رسالة اختبار للشارع، لقياس ردود الفعل، ومدى القبول الشعبي لعودتهم المحتملة إلى المشهد، سواء بشكل مباشر أو عبر تحالفات سياسية مستقبلية. *مرحلة جديدة* ولفت حزام إلى أن الحديث الإعلامي عن تلك المرحلة (1978) و"الساعات الأخيرة" لحياة صالح، يعيد إنتاج سردية توحي بالبطولة والظلم، وهو خطاب سياسي يمهد لبناء تعاطف شعبي جديد، وربما يعيد بعض التوازن في خطاب الخصوم السياسيين. *مراقبة الوضع* وختم قائلاً: "علينا أن نراقب عن كثب، لأن التحركات الإعلامية في الغالب تسبق التحركات السياسية الفعلية، والمرحلة القادمة قد تحمل مفاجآت تعيد ترتيب خارطة النفوذ في اليمن". وأضاف أن "اليمن يدخل مرحلة إعادة تدوير النخب، وأي تحرك بهذا الحجم لا يتم إلا إذا كان مدعومًا ومغطى سياسيًا وإعلاميًا من الخارج". والسؤال الاهم هو هل سينجحون؟ أم سيتم خلق معارضة جديدة (سياسية وعسكرية ) بين الخصوم وخاصة(الإصلاح و الانصار الاشتراكي الناصري ..الانتقالي ) تحبط عودتهم. ؟!