نجح الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي وحلفائه من احزاب اللقاء المشترك وخاصة الاخوان المسلمين ممثل بحزب الاصلاح اليمني اكبراحزاب اليمن وخاصة الشيخ حميد الاحمر في اقناع جمال بن عمر ممثل الاممالمتحدة في اليمن ان الرئيس السابق على عبدالله صالح اخطر بمرتين من نائبة الاسبق على سالم البيض حيث تم ذكرى صالح في مسودة قرار اممي قدمة جمال بن عمر مؤخرا في اشارة الى خطورته ، حيث تم جعل البيض المطالب بالانفصال والمقاومة والرافض للحوار اخف ضرر من صالح الذي يوصف بموحد اليمن وتنازل سلميا عن السلطة لصالح نائبة والمشارك حاليا في الحوار وقال مسؤول يمني في حزب صالح المؤتمرالشعبي العام فضل عدم ذكر اسمةكونه لايمثل رايه راي الحزب لاوراق برس ان تحالف بين الرئيس هادي و الشيخ حميد الاحمر واللواء على محسن الاحمر قد نجحوا في اقناع بن عمر بان على عبدالله صالح خطر على الدول اليمنية القادمه اكثر من السيد على سالم البيض الذي ينادي بانفصال الجنوب عن الشمال ويحرض على طرد ابناء الشمال من الجنوب وتم تحويل الحراك الى مقاومة تضرب الجيش اليمني ويساندة اعلامة .. ووفقا للمسؤول فان صالح صنف الاخطر عن البيض رغم انه تنازل عن الحكم بانتخابات مبكرة وتسليم السلطة لهادي و تنازله عن قياداة ابنائة للحرس والامن .. و اعلان ترحيبة بالحوار ومخرجاته وحرصة على وحدة اليمن وحرصه على البقاء داخل اليمن وان يعارض سياسيا داخل بلده ، اضافة الى تاريخة الايجابي المتمثل ببنائة لليمن الحديث على مدى 33 عاما واحدث تطور في بنى التحتية والاسثمارية سوى التي يمتلكها انصاره اومعارضية الذين لم يكن معهم فلسا واحد قبل وصوله للحكم واصبحوا في عهده من الاثرياء ... وكان الجميع حتى عام 2000 يصفونه الحاكم الواحد لليمن الذي لن يتكرر .. ويتسابقون للتصويرمعه ... كيف بمجالسة ومرافقته. وفي المقابل يرى الشيخ حميد الاحمر ان صالح الذي يصفة بالمخلوع هو سبب مايجرى في اليمن من انفالات امني وقطع للكهرباء ودعم قوة الحوثيين وخاصة بعد تفجير منزل شقيقة حسين الاحمر وانقلاب عدد من قبائل حاشد عليهم ..كما يرى ان صالح وابناءة ومناصرية لايزلون يمتلكون امولا كثيره في الخارج والداخل وتم اصدارقانون خاص بها لاستعادتها ووفقا لمسودة القرار الاممي الذي شمل مشروع لفرض عقوبات على معرقلي التسوية في اليمن من المتوقع ان يتبناها مجلس الامن على منع السفر وتجميد الأموال على الأطراف المعرقلة . وذكرت المسودة التي لم تنص على فرض عقوبات على احد أسماء كلا من الرئيس السابق علي صالح مرتين ونائبه الأسبق علي سالم البيض مره واحدة . ورحبت المسودة بحسب قناة العربية بقانون استرداد الأموال المنهوبة من اليمن وتعهد فيها مجلس الامن ببذل جهود لمساندة اليمن على استردادها .وهو بمثابة تحذير اممي لرموز النظام السابق . مشروع " قانون استرداد الأموال المنهوبة " يدعمه مجلس الامن ويدعم جهود الحكومة اليمنيه و الشعب اليمني لتنفيذ هذا القانون ويعتبر تحذير واضح لرجال النظام السابق ، الذين ينخرطون في عرقلة انشاء اليمن الجديد . والجزء الأكثر إثارة للاهتمام من القرار إنشاء لجنة العقوبات بموجب المادة رقم 41 من الفصل السابع ، والتي قادرة على حظر السفر أو تجميد أصول أولئك الذين يحاولون " تقويض نجاح عملية الانتقال السياسي ، على النحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي و اتفاق آلية التنفيذ . يستهدف القرار أيضا أولئك الذين " يعرقلون تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل من خلال أعمال العنف والهجمات على البنية التحتية الأساسية، و أعمال الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، و تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة " وسوف تقوم اللجنة بمراجعة المعلومات عن الذين نجحوا في عرقلة الجهود السياسية وسيتم جمع المعلومات ومراجعتها وتحليلها من دول يهمها التطبيق الأمين لها فيما تعرض على مجلس الامن بعد ستين يوما
