كاتب يمني يكشف حقيقة المجزره التى كادت تقع بين ال الاحمروال صالح وتاكيد لما نشسره المغربي وفقا لروايته الصالحية ما بين الرجال وأشباه الرجال .... تفاصيل ما حدث بقاعة الخيول ..وليس بالضرورةتمثل اوراق برس.. ===================================== وهو داخلٌ إلى القاعة ومعه مرافقية والقاعة ممتلئة .... قال أحد ممن دعت عليهم أمهاتهم في ذلك اليوم وهو يعمل مرافقاً لمحافظ صنعاء عبدالغني جميل ، وصل العملئ ، ولم يكمل الكلام حتى إنقض عليه أثنين من مرافقي الاسد محمد محمد صالح يرون من أين يؤلمه ظهره ويعطوه ما أستحق أن يعطى من أصناف الضرب والدسع واللطم والدكم والركلات... فقط هم إثنان من أدباه ، أما البقية فقد إلتفوا لحماية أسدهم العفاشي محمد ... كل واحد من الفرقاء إستل سلاحة وبندقة ... تصوبت بنادقهم وأسلحتهم بإتجاه وجوه بعضهم البعض .. الكل في حالة ذعر ... من الحاضرين أبناء الاحمر حمير وحميد وصادق ... ايضاً علي محسن وعبدالغني جميل ... وكذلك محمد محمد صالح وعصام احمد دويد وعدد من كبارات الدولة ومسئوليها ومشائخ وأعيان وقادة عسكريين وأمنيين ... صواريخ كتف وجهت ناحية حميد وصادق وعلي محسن ... مرافقيهم أيضاً وجهوا البنادق وما كانوا يحملونه من أسلحة ... علي محسن أستل هارباً ومن بعده حميد يصيح لجميل المحافظ أخرج أخرج بأعلى صوته أما حمير فظل واقفاً ينتظر رصاصة الموت لتصل اليه .. صادق لم يقدر على الوقوف تيبست قدماه وتجمدت أعضائة من هول الموقف ... أبواب ومداخل ومخارج قاعة الخيول لم تستوعب الخارجين هرباً من داخلها ... فررر الجبناء وتركوا مرافقيهم حتى أنسحبوا .. بقي الاسود مسيطرين على الموقف يلقنون السفهان درساً لن ينسوه ... يقولون : كنا أسوداً في السلطة وجعلنا منكم أيها النعاج أسوداً بجانبنا ... واليوم ها نحن الاسود نريكم من أنتم وما حجمكم الحقيقي .. قطط سوداء شيطانية هو أنتم يا أبناء الاحمر ، ومرافق تابع كان يتمنى أن يكون مرافقاً مع الشيخ عبدالله الاحمر في صغره فتحققت أمنيته بإن صار مرافقاً مع أولاده ولكن برتبة لواء مستشار .... سيناريو : ما حصل في قاعة الخيول في عرس آل الصوفي ... بقلم / عبدالله المغربي .