التقى الرئيسان عبده ربه منصور هادي بالرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في جامع الصالح كأول لقاء سري بينهما خطط له بذكاء منذ شهرين بواسطة قيادات مؤتمرية مرتين احدهم تحت دخول الرئيس هادي للصلاة على جنازة والاخرى تحت اسم دخول موكب الزعيم صالح للصلاة العصر. وقال مصدر في جامع الصالح "لأوراق برس "ان هادي وصالح لم يكن معهما حلا للقائهما غير جامع الصالح ولكن بعد ان يتم جعل الصلاة في جامع الصالح من قبل الرئيس هادي عاديا وشرعيا، وحلا بالنسبة لخصومهم حزبهما ممثل بحزب الاصلاح "اخوان اليمن"، عن طريق إحداث ازمه ظاهرها انها حامية الوطيس لأجل تحويل جامع الصالح الى ملكية للدولة، وتغيير اسمه محاصرته لأجل فرض حراسة رئاسية تتبع الرئيس هادي رغم ان الحراسة الحالية والسابقة كلها تتبع الحراسة الرئاسية التابع للرئيس هادي مباشرة ومنها حراسة خصصت للرئيس السابق على عبدالله صالح وهي تحمل نفس الزي . ووفقا للمصدر فان حراسة هادي الجديدة تم جعلهما في منافذ خارجية للجامع، بينما الحراسة القديمة لجامع الصالح مهمتها حراسة الجامع من الداخل وكلا الحراستان تتبع قائد الحرس للجامع وصالح "معياد" وكشف المصدر ان المحروقات من البنزين والديزل، لم تنقطع عن جامع الصالح بتوجهات رئاسية خلال الحصار المزعوم، كما ان الرئيس هادي لم يضع شرطا لتغيير الاسم كما كان يروج وانما كان يريد اضافة حراسة جديدة وهو حق استطاع خصوم هادي وصالح ابتلاعه بسهوله، وهم فقط 25، منهم 5من الجعملاني، 10من الحليلي، 10 من اللواء الرابع، كما تشرف الاوقاف فقط على الخطب، غيره كل شيء مثلما هو كالإدارة باقيه لجامع الصالح. وكشف المصدران الوسطاء لم يكونوا من خارج الحزب و وامنا هم من المقربين لصالح وهم يحيى الراعي واحمد عبيد بن دغر، والشيخ صالح ابو عوجاء(احد ابرز مشائخ حاشد،)وهذا كان له المهمة الاصلية في الوساطة بين هادي وصالح التي قد لا يعرف حتى الوسطاء انها ازمة مفتعله لهدف سياسي، كما رفض صالح وهادي تشكيل لجنة عسكرية وامنية كما كان سيحصل انشقاقات داخل اللواء الثالث حماية واللواء الرابع لولا تدخل قائد سابق في الحرس الجمهوري لطمأنته من كانوا سيقودون الاشتقاق. وقال مراسل "اوراق برس "انه تفاجأ مثل غيره في جامع الصالح امس الاول بدخول موكب الرئيس صالح فبل صلاة العصر، وصلاة صالح في مصلاة الخاص في احد طوابق المسجد، ولم يلتقي صالح وزير الاوقاف حمود عباد الذي كان حاضر في جامع الصالح مع امين عام امانة العاصمة جمعان حيث كانا الاخرين يحضران حفل افتتاح مسابقة الرئيس لتحفيظ القران الكريم في الجامع ونشرة قناة الايمان جزء منه وقال جنود من حراسة هادي "لأوراق برس"نعم صالح يزور المسجد من حين الى اخر وهناك مواكب اخرى احينا لانعرف عنها وكانت بعضها اثناء زيارة الرئيس هادي لأجل صلاة على جنازة على نائب وزير الداخلية الزوعري . وعن سبب تواجد صور احمد على عبدالله صالح اسلحتهم رغم انه يتبعون الرئيس هادي قالوا نحن ابناء احمد على صالح وصورة عزة وشرف لنا ولكل افرد الحرس ، والرئيس هادي يشيد به ايضا وشن خصوم صالح خلال الفترة السابق هجوما على جامع الصالح ساعدة في الترويج الجامع دوليا اكثر من الاضرار بسمعته حتى اضطر السفير الامريكي الجديدة لصنعاء ونائبة لزيارة المسجد والإشادة بمروعته وجماله. وادعى خصوم ان في مسجد الصالح انفاق واسلحة، وخدعت بذلك صحف خارجية، كما يتمنى خصوم صالح وخاصة من الاسلاميين في حزب الاصلاح، ان يغير اسمه الى جامع الشعب لأجل فقط يصلون فيها وكان عبدالله المغربي، نائب السكرتير الاعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح قد صرح ل للراي الكويتية »، ان «مواقع الاخوان المسلمين من حزب الاصلاح هي صاحبة الاشاعات».ونقلت عنها مواقع وصحف خارجية بل ووكالات اجنبية اغلبها يرسلها صحفيين من الاخوان المسلمين للاسف ، وتوقع اصاحبها في فخ الكذب والافتراء. ورغم ذلك فان ا عددا قليلا منهم كالبرلماني شوقي القاضي الذي اعتبر الاسم ليس مهما لديه وصلى به الجمعة الماضي، كما صلى فيه وزير الداخلية الترب والمحسوب على الشيخ حميد الاحمر عضو حزب الاصلاح ، لكن الترب لم يسلم من انتقاده داخل الجامع، كونه صفع موطنا يمنيا في احد الشوارع ولم يحيله للقانون والعدالة ،وهو انتهاك للعدالة، في اول خرق لوزير داخلية يمني ، ويقر به قائلا" اي واحد يكسر سيارة باقسمة نصفين ولم يقل سنحيله للقضاء"، وجاء لأجل ارساء العدالة والامن ، وسكتت عنه من منظمات حقوق الانسان الموالية لحزب الاصلاح كمنظمة هود وغيرها، حيث لوكان ذلك من قبل وزيرا ينتمى لخصومهم لكان تم رفع قضية ضد الوزير، كما صلى في جامع الصالح فؤاد الحمري نائي وزير الاعلام التابع لحزب الاصلاح واكثر عدوا لمناصري صالح والذي ينوي قرأه طبه في الجامع لكن غير سياسية