شارك العميد يحيى محمد عبدالله صالح قائد اركان قوات الامن المركزي سابقا القوات الخاصة حاليا في المنتدى القومي العربي و المركز الوطني للدراسات في اقامَ ندوة بمناسبة ذكرى انتصار حرب تشرين أكتوبر العميد يحيى صالح الذي تم إقصاءه عام 2013 من قبل اخوان اليمن نتيجة مواقفة ضد الاخوان اكد لأوراق برس ان الندوة التي تحدث فيها المناضل القومي العربي الناصري / كمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمناضل القومي معالي الوزير بشارة مرهج العضو المؤسس في تجمع اللجان والروابط الشعبية وادار الندوة المناضل القومي / عدنان برجي أمين سر المنتدى القومي العربي مدير المركز الوطني للدراسات تطرقت الندوة إلى نكسة حزيران يونيو 1967م واسبابها وحرب الاستنزاف والتحضيرات والاستعدادات لحرب تشرين أكتوبر والتنسيق بين الجيوش العربية وخاصة بين الجيشين السوري والمصري . كما أكدت الكلمات على قومية المعركة لتحقيق النصر. وعن الوضع القومي في اليمن قال العميد صالح الذي يعتبر ابرز قادة القومية في اليمن بل اذا لم يكن الوحيد بعد عمه الرئيس على عبدالله صالح مناضلا ومدافعا عن القومية العربية" ان اليمن ستعود الى عهدها في الدفاع عن القومية العربية مهما حاول اعداء القومية العربية ابعادها عن هذا الهم ، وان ملامح ذلك باتت في الافق وان اليمن لن يثنيها الارهاب واعونهم ومموليه عن استراد موقعها الذي رسمه له باني نهضة اليمن الحديث موحدها الزعيم على عبدالله صالح خلال فترة حكمة التي لم تشهد صنعاء في عهده من عمليات ارهابية واغتيالات وطرد للسياحة ولاستثمارك, وكان ملتقى الرقي والتقدم الذي يرأسه يحيى صالح طالب بملاحقة ممولي وداعمي الإرهاب والدعوة لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لفترة محدده. وقال :يتابع ملتقى الرقي والتقدم بقلق بالغ المستجدات على الساحة اليمنية خصوصاً ما جرى خلال الأمس واليوم من اعتداءات إرهابية جبانة بحق أبناء القوات المسلحة والأمن يوم امس في محافظة البيضاء و اليوم في محافظة حضرموت من جريمة إرهابية بشعة بالإضافة إلى جريمة ميدان التحرير ضد أبناء شعبنا اليمني مما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات. وإذ يتابع ملتقى الرقي والتقدم ما يجري بحزن عميق فإنه يدين ما جرى معتبراً إياه امتداداً لجريمة مجزرة ميدان السبعين و كلية الشرطة والتي لولا تساهل الجهات الأمنية والقضائية في تقديم المنفذين والمخططين ومن قام بالتسهيل والإفتاء لما تكررت تلك الأعمال الإرهابية الجبانة كما يدعوا ملتقى الرقي والتقدم الأجهزة الأمنية إلى تحمل واجباتها بتقديم الجناة الإرهابيين ومن يمولهم ويسهل ويخطط ويفتي لهم إلى العدالة حيث أن الإرهاب منظومة متكاملة لابد من ملاحقته ومحاربته فحين يشعر الإرهاب إنه مطارد فعلا سيسهل القضاء عليه .. وندعو لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لفترة محدده لإنجاز ما تبقى من المهام الوطنية كإعداد الدستور والاستفتاء عليه وإقامة انتخابات عامة تنافسية حرة ونزيهة . وفق الله الجميع لما من شأنه خدمة شعبنا اليمني العظيم والحفاظ على وحدة الوطن .
