شيع أكثر من ألفين شخص من أبناء محافظة الضالع اليوم السبت أحد ضحايا الحراك الجنوبي ويدعى محمد صالح مرشد الجافي. وقال مراسل براقش نت: إن عملية التشييع حضرها قيادات الحراك السلمي بالجنوب، حيث الجحافي إلى مسقط رأسه بمنطقة الحيد في مديرية جحاف.
وأشار إلى أن موكب التشييع انطلق من أمام ثلاجة مستشفى النصر العام حيث كان يرقد القتيل الذي قضى على أيدي رجال الأمن في 25 يوليو الماضي أثناء مشاركته في مسيرة سلميه طالبت بإطلاق سراح معتقلي الحراك.
وأكد أن المئات من المشاركين في التشييع صمموا على السير مشيا على الأقدام خلف الجثمان إلى مديرية جحاف الجبلية التي تبعد عن مدينة الضالع بحوالي عشرة كيلومتر فيما استقل آخرون السيارات.
وقد رفع المشيعين الرايات السوداء إلى جانب علم دولة الجنوب سابقا وكذا اللافتات المطالبة بسرعة ضبط الجناة وإطلاق المعتقلين ورددوا الهتافات المعبرة عن عدالة القضية الجنوبية والمنددة بأعمال القتل بين أبناء الحراك السلمي الجنوبي".
وفي الكلمات التي ألقيت عقب التشييع ندد المشاركون ب "جرائم السلطة والمتمثلة في استمرار عسكرة الجنوب وقمع وقتل نشطاء الحراك الجنوبي والزج بالآخرين في السجون لا لذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة بحسب الكلمات".
الدكتور عبده المعطري في كلمته قال "إن الجنوب وطن يتسع للجميع وأن علي سالم البيض قائدا للجميع وأن مجلس قيادة الثورة يتسوعب الجميع".
وأضاف: " إن النضال السلمي طريقنا لفك الإرتباط عن الجمهورية العربية اليمنية"
كما ألقيت كلمة من قبل شلال شائع رئيس مايسمى ب "مجلس قيادة الثورة فرع الضالع " دعا من خلالها جماهير الحراك إلى الخروج بمسيرة سلمية الثلاثاء القادم للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين في السجون".
ونوه شائع إلى أن الفعاليات والأنشطة التوعوية بالقضية الجنوبية ستستمر خلال شهر رمضان القادم.