التجمع اليمني للإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن ذلك التيار المتطرف فكريا الذي يمتلك معاهد ومدارس بل وجامعات على طول اليمن وعرضه في كل مدينه وقريه ووادي وسهل كل تلك المدارس والمعاهد والجامعات التي يمتلكها الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح بطول اليمن وعرضه تعمل على نشر فكرهم المتطرف بل فكر الإرهاب بل والادهي من كل ذلك أنهم يمتلكون جمعيات خيريه تعمل على دخول بيوت الفقراء لاستغلال ظروفهم المعيشية وفقرهم وتقديم العون لهم في المناسبات ليأتوا بعد ذلك يقرروا مصير أبناء تلك الأسر منذو النشئه اين وكيف يتعلمون ويتتلمذون على أيادي مشائخهم الذين يحملون الفكر المتطرف . نحن لسنا ضد تعليم أبنائنا ديننا الحنيف ولكن يفترض ان يتعلم أبنائنا تحت إشراف الدولة لان هذه هي مسؤوليتها المباشرة حتى لايتم غسل أدمغتهم وتعبئتهم بأفكار متطرفة وإرهابيه منذو النشئه الأولى وصولا بهم حتى جامعه الإيمان التي رأيناها في الأزمة تخرج لنا شباب وشابات يحملون فكر متطرف ضد وطنهم وحكوماتهم المتلاحقة ليس ذلك فقط بل يجعلونهم يحملون فكر كره الآخرون الذي يختلفون معهم بالفكر من أبناء وطنهم ولم يقتصر الأمر فقط على الحاكم بل جعلوا منهم يكرهون حتى من يختلف معهم في الفكر مثلا اختلافهم من جماعه التبليغ والسنة ومع العديد من الجماعات الدينية الأخرى .
واليوم مانراه من تكفير إرهاب وقتل وتنكيل بأبناء الوطن هو حصيلة عشرون إلى ثلاثون عاما من نشر الفكر المتطرف بعيدا عن إشراف الدولة التي للأسف ظلت لعقود تتعاطف معهم اعتقادا منها دعما لديننا الإسلامي الحنيف وتشجيعا لنشر الدين بينما ماكان يحصل هو العكس وظلت تتعاطف معهم لسنوات طوال معهم حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا اليه اليوم من خراب ودمار وإرهاب وقتل وتنكيل .
السؤال هل تخطوا الدولة في اليمن بعد أن وضحت لها اين يكمن الخلل في نشر الإرهاب داخل الوطن وبين أبنائنا الشباب ؟ وهل تخطوا الدوله على خطى الأزهر الشريف في مصر وكذلك هل تخطوا خطى الأشقاء في الشقيقة السعوديه في انشاء جامعه شبيهه كجامعه محمد بن سعود .
إذا على النظام التوجيه وفورا بإغلاق المعاهد الدينية والمدارس والجامعات الدينية الخاصة بالإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح الذي للأسف يستغل شراكته في السلطة ويعمل على توسع هذه المعاهد والمدارس والجامعات ؟
وعلى النظام في اليمن إلا يسمح بتكرار أخطاء الماضي في بسط نفوذهم من خلال تواجدهم في السلطه وان يتم التعليم في الوطن بإشراف الدولة وبصوره مباشره .
وفي اعتقادي يكفي من زرع الإرهاب والطائفية داخل الوطن التي لم تولد لنا إلا الدمار والخراب والحروب والإرهاب والفقر والجهل والتخلف على أيادي الإخوان المسلمين في التجمع اليمني للإصلاح الذي يدخل البلاد من حرب إلى أخرى ومن ازمه إلى أخرى ومن إرهاب إلى إرهاب ومن قتل إلى قتل , فديننا الإسلامي دين رحمه وإخاء وتسامح ودين سلام وتآخي وسلام .
فأول كلمة في الدستور الإسلامي: وهي آية البسملة التي تدعو إلى الرحمة وليس إلى العنف والإرهاب والتطرف والقتل والقسوة وهي:{بسم الله الرحمن الرحيم} .
ونجد في أول سورة في الكتاب الإسلامي المقدس ، القرآن الكريم، دعوة محضة إلى الرحمة تتجلّى بقوله تعالى : { الحمد لله رب العالمين – الرحمن الرحيم} فهو يعامل كافة العالمين بالرحمة لأنه تعالى ذاته رحيم وكريم .
فإذن قاموس وناموس الإسلام قوامه الرحمة وليس العنف ولا الشدة والتطرف والإرهاب ، فقوته تعالى محوّلة كليّاً للرحمة ( إلا بالدفاع عن النفس ودفع العدوان والتعدي) والآية الصريحة وشاهدنا قول الله في كتابه الكريم يخاطب رسوله محمداً (صلى الله عليه وسلم) بتلخيص وظيفته الدنيوية حصراً بالرحمة ، وليس بالتعدي ولا القسوة إذ قال تعالى :{ وما أرسلناكَ إلا رحمةً للعالمين } .
وصف تعالى رسوله بالقرآن الكريم بما يحمله في قلبه تجاه المشركين قبل المؤمنين بآية: { لقد جاءكم }: أيّها المشركون بما فيهم أهل الكتاب من نصارى ويهود { رسولٌ منْ أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّمْ حرِيْصٌ عليكُمْ } أنتم أيها المشركون ، بعدها { بالمؤمنين رؤوفٌ رحيمٌ } ، فقد رحِمَ المشركين قبل المؤمنين.
واليوم على الدوله ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية امام بنا الأجيال من أبنائنا الشباب والشابات وان تعمل على غلق المعاهد والجامعات وان تكون هذه المعاهد والجامعات والمدارس تحت إشراف الدولة ويكفي إرهاب وقتل وحروب وأفكار متطرفة من هذه العناصر التي تزرع في كل دقيقه في هذه المعاهد والمدارس والجامعات المتطرفة الحقد والكره والإرهاب والتطرف.
ويكفي ما يعانيه الوطن من هذه الجماعات التي تدعي الديمقراطية زيفا وكذبا كغطاء لتمرير مشاريعه الهدامة داخل الوطن .