دعا زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي إلى إجراء استفتاء عام لايضاح ما إذا كان الشعب سيواصل دعم سياسات الرئيس محمود أحمدي نجاد، بحسب مواقع إلكترونية للمعارضة أوردت الخبر الثلاثاء. وقال موسوي في بيان "لنجري استفتاء لنرى ما إذا كان الشعب (الإيراني) لا يزال يدعم سياساته (أحمدي نجاد) المغامرة والمدمرة. كان موسوي يشير بذلك إلى الشكوك الأخيرة التي أطلقها أحمدي نجاد بشأن هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، واتهاماته بتورط الولاياتالمتحدة في الهجمات. كما صرح الرئيس الإيراني في مناسبات عدة بأن بلاده، بالإضافة للولايات المتحدة، هي القوى العالمية الوحيدة وأن وضع أمريكا كقوة عالمية بات على حافة الانهيار. وقال موسوي: النظام يدمر كافة الجسور مع العالم الخارجي عبر أوهام خطيرة كهذه. وذكر رئيس الوزراء الإيراني السابق أنه رغم أن العالم العربي ربما يتأثر بتصريحات أحمدي نجاد، إلا أن التأثير الحقيقي سينعكس على السوق، في إشارة إلى الآثار السلبية للعقوبات المفروضة بحق طهران. وخسر موسوي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي الانتخابات الرئاسية أمام أحمدي نجاد، حيث وجها له اتهامات بتزوير الانتخابات، ولم يعترفا بإعادة انتخابه رئيسا للبلاد لولاية جديدة. ويذكر أن موسوي وكروبي، ورئيسين إيرانيين سابقين، هما محمد خاتمي وأكبر هاشيمي رافسنجاني، يشكلون في الوقت الراهن جبهة معارضة رباعية في إيران.