لوّح وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط باللجوء إلى الأممالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967, إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة سياسته الاستيطانية. وقال أبو الغيط أمس الجمعة من بروكسل: إن الجامعة العربية قد تطلب من الأممالمتحدة (إذا طالت عرقلة الاحتلال للمفاوضات والاستمرار في الاستيطان) للاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967. وأضاف أنه يمكن للجامعة أن تطلب "أيضاً من الأممالمتحدة منح الدولة الفلسطينية مقعدا كامل العضوية كما تستحقه". جاء ذلك عقب لقاء أبو الغيط في بروكسل بنظرائه الألماني جيدو فسترفيلي, والفرنسي برنار كوشنير, والبريطاني وليام هيج, والإسباني ميجل انخيل موراتينوس, والإيطالي فرانكو فراتيني. ومن جانبه, لم يستبعد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في وقت سابق أن ينظر مجلس الأمن الدولي في قيام الدولة الفلسطينية "إذا استمر المأزق", حسب تعبيره. لكن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني قال: "إن الاتحاد الأوروبي ليس له موقف موحد من هذه المسألة". يشار إلى أن وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي طرحت أمس الجمعة مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في حيين استيطانيين في القدس الشرقية، على ما أعلنت الإذاعة العامة، في خطوة يرجح أن توجه ضربة للمحاولات الأمريكية لإحياء عملية السلام. وقال موقع صحيفة "يديعوت احرنوت": إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صادق في وقت متأخر ليل الخميس على بناء الوحدات السكنية الجديدة في حي بسغات زائيف وحي راموت الاستيطانيين.