قُتل عشرة أشخاص على الأقل السبت، قرب مدينة بلدوين (وسط غرب الصومال) في معارك بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين، كما أفادت الحركة وشهود عيان. وهذه المعارك بدأها عناصر متحالفة مع الحكومة الانتقالية الصومالية ضد مواقع لحركة الشباب في محيط بلدوين، عاصمة منطقة حيران الّتي يُسيطر عليها الشباب على بعد 300 كلم شمال مقديشو قرب الحدود الأثيوبية. وقال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ عبد العزيز أبو مسكب في مقديشو للصحفيين "هاجم العدو مواقعنا صباح اليوم السبت خارج بلدوين لكننا دحرناه بعون الله. وقتلنا أكثر من عشرة من الكفار وحلفائهم الأثيوبيين". وأضاف: إنّ "الجنود الأثيوبيين وأتباعم مُنيوا بهزيمة نكراء في المعركة وفروا. وتسيطر قواتنا في الوقت الراهن على كل المناطق المتنازع عليها". واحتلت أثيوبيا في نهاية 2006-بداية 2007 الصومال لدعم الحكومة وطرد مقاتلي حركة الشباب من السلطة في مقديشو، بدعم أمريكي وغربي. وبحسب سكان في بلدوين، فإن الشباب عرضوا علنًا جثث عشرة عناصر مفترضين من القوات الحكومية إضافة إلى سيارة بيك-آب عليها مضاد جوي.
وأوضح حسين أحمد لوكالة الأنباء الفرنسية، "تجمع مئات الأشخاص في وسط المدينة حيث عرض الشباب جثث عشرة مقاتلين".