بعد الهجوم العنيف الذي صاحب ظهور الفنانة صابرين وهي مرتدية الباروكة بمسلسل شيخ العرب همام، وهو ما اعتبره البعض الخروج عن المألوف، بالأضافة إلى أعتبارهم بانها أصبحت غير محجبة بالعمل، صرحت صابرين بان أكثر ما أغضبها في ذلك الهجوم هو تعليق الكثيرين على مظهرها الذي تعتبره علاقة بينها وبين ربنا، مشيرة إلى أنهم هاجموها بسبب باروكة ولم يناقشوها في سلوكياتها وأفعالها، أو طبيعة دورها والمجهود الذي بذلته به. وفي تصريح يعتبر جريء لصابرين قالت في حوارها لبرنامج "كش ملك" مع الإعلامية هبة الأباصيري بقناة الحياة2، قالت أنها منذ أن أبتدأت بالتمثيل بعد إعتزالها ووضعت الماكياج، شعرت بأنها نزلت درجة عن الحجاب، وانها أصبحت سيدة محتشمة، رافضة أن أيمانها نقص درجة ولكن لبسها فقط هو الذي نزل درجة، مثلها في ذلك مثل أغلب المصريات في الشارع، وذلك لأن المحجبة هي المرأة التي تجلس بالمنزل ولا تضع الزينة. وبمواجهتها في البرنامج بتقرير للداعية سعاد صالح ،أقرت من خلاله على حرمانية الباروكة، مستشهدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعنه للواصلة والمستوصلة، وختمت حوارها بأتهامها لصابرين بأنها فضلت الحياة الدنيا على الأخرة، قالت صابرين بأن إختلاف الفقهاء رحمة للمسلمين ، وأنها قرأت للعديد من المشايخ في الجرائد، الذين أجازو إرتداء الباروكة، ورفضت ذكر أي أسم من الشيوخ ،الذين أكدت أنهم أجازوا لها فتوى أرتداء الباروكة وحلالها، ووجهت حديثها للدكتورة سعاد صالح بقولها ، أنها بلغتها رأيها وفتواها ، وفعلت ما عليها، وأنها صابرين ستفعل ما تراه صائبا من وجهة نظرها ، و أن ربها هو الذي سيحاسبها في الأخرة. وعلى جانب اخر، نفت صابرين بأنها أعتذرت عن مسلسل" الشيماء" بسبب الخلاف على أجرها ،وأنها طلبت من المنتج 3 مليون جنيه، وقالت أنها شعرت بالقلق من عدم الأنفاق على العمل الديني بشكل لائق، لعدم وجود جهة إنتاج حكومية مصرية بالعمل. وعن عملها كعضوة بنقابة المهن التمثيلية، قالت أنها حققت نسبة 20% من الوعود التي قالتها أثناء الأنتخابات، موضحة بأنها رشحت نفسها لحبها لفعل الخير لزملائها من الفنانين. وأشارت إلى أنها من الممكن أن تقدم برنامج تليفزيوني، بشرط ألا يكون على قناة دينية، وذلك لأنها تفضل البرامج الإجتماعية والتواصل مع الجمهور، مشيرة إلى أن برنامجها الذي قدمته على قناة الرسالة لم يكن ديني ،وذلك بسب طبيعة القناة الأجتماعية والدينية، وبسؤالها حول موقفها من إنتشار القنوات الدينية والمسيحية بمصر، قالت أن تلك القنوات يوجد حولها العديد من علامات الإستفهام، خاصة وأنها تتعمد أثارة القلق داخل مصر ،بالرغم من أن تمويلها غير مصري.