أكد الناطق باسم عملية (كرامة ليبيا) محمد الحجازي ، أنه تم توقيف أربعة يمنيين ، ومواطن ليبي يشتبه في انتمائهم لتنظيم (القاعدة). وقال الحجازي - في تصريح له أمس، "إن عملية القبض وقعت قرب أحد الفنادق بمنطقة الصابري وسط مدينة بنغازي، وجاءت بعد عملية رصد استمرت لمدة أسبوعين". وأضاف "إن المقبوض عليهم يقبعون الآن في سجن تابع لغرفة "عملية الكرامة" وجاري التحقيق معهم من قبل الجهات المُختصة". تشهد مدينة بنغازي أعمالا عسكرية واسعة لسلاح الجو التابع لقاعدة بنينة العسكرية وقاعدة طبرق العسكرية منذ السادس عشر من مايو 2014 موعد انطلاق عملية «الكرامة» بين وحدات من الجيش الليبي يقودها اللواء خليفة حفتر ومجموعات مسلحة محسوبة على كتائب الثوار ويتقدمها تنظيم أنصار الشريعة ومجلس شورى ثوار بنغازي. وأعلنت الحكومة التونسية أنها ستستضيف الأسبوع المقبل أول قمة لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا ، لبحث التحديات الأمنية الناجمة عن الأوضاع التي يعيشها هذا البلد ، وتأثيراتها على محيطه الإقليمي ، بعد نحو ثلاث سنوات من الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي ، والتي أعقبتها حالة فوضى أمنية وسياسية عارمة تثير قلق الجيران. على صعيد آخر كشفت مصادر بالمخابرات الليبية، عن تقرير مخابراتي "سري جدا"، قال إن اتصالات جرت بين مجموعة مع عناصر ليبية منتمية لتنظيم "داعش" بمعرفة علي الصلابي، ممثلا عن الإخوان المسلمين، وعبدالحكيم بلحاج ممثلا عن الجماعة الليبية المقاتلة، و بمباركة المفتي الصادق الغرياني المتواجد حاليا في بريطانيا مع متطرفين داعش في سوريا و العراق. وقال لواء القعقاع والصواعق الليبي، فى رسالة له على صفحته بموقع التواصل "فيس بوك" مساء الثلاثاء، "إن اجتماعا سريا جرى منتصف شهر يوليو في أحد فنادق إسطنبول التركية، بين عبدالحكيم بلحاج وعدد 5 ليبيين من العناصر الفاعلة في داعش فى سوريا، و أحدهم من عناصر داعش العراق و أبلغهم فيها بضرورة عودة باقي المقاتلين الليبيين الذين أرسلهم بلحاج إلى ليبيا لاستكمال السيطرة على المنطقة الغربية ، واتفق الطرفان على أن تكون مجموعة طرابلس ميدانيا تحت إشراف المهدي الحاراتي . وأوضح التقرير أن عبدالحكيم بلحاج، أبلغ المجموعة الداعشية بأن دخول كل العناصر لن يكون عبر معيتيقة بل سيكون دخولهم إلى ليبيا بشكل سلس و طبيعي و فردي عبر خط إسطنبول إلى مطار مصراتة، على أن يكون مسئول المجموعات فور وصولها إلى مصراتة، هو المدعو صلاح بادي، وأن مجموعة أخرى ستتكفل بتمويل عمليات النقل .