قال الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني إن اتفاق الدوحة "الذي نقضه الحوثيون" خلق جزء من الإشكالية. وأكد في حوار مع قناة الجزيرة أن اتفاق الدوحة "أعطى لهذه الجماعة الشعور بأنها ند للحكومة، وأنها حكومة تواجه حكومة وليست مجموعة خارجة عن القانون وتحمل السلاح وتخرج عن الدستور في مواجهة حكومة شرعية عليها أن تطبق الدستور والقانون". وأشار إلى أن " مبادئ الدوحة هي موجودة في الشروط الستة التي وضعتها الحكومة، مؤكدا أن الإشكالية الآن هي في اتفاقية الدوحة التي يريد الحوثيون أن يطبقوها بينما هم أول من خرج على هذه الاتفاقية". وأعلن الحوثي رفض اليمن لأي وساطات خارجية، وقال: إن "الوساطات الخارجية ستعقد الأمور وستطيل الحل، نحن نريد حوار داخلي والباب مفتوح أمام من يريد هذا الحوار متى أبدى استعداده لان يخضع للدستور وللقانون اليمني". وتأتي هذه التصريحات للقربي بعد ثلاثة أيام من تصريحات رئيس الجمهورية لقناة الجزيرة التي وصف فيها اتفاق الدوحة بأنه اتفاق جيد "، لكنه شدد على أن جماعة الحوثي هي التي لم تلتزم بها مما دفع وفد الوساطة القطري إلى الانسحاب، حسب قوله. وكانت تصريحات سابقة لرئيس الجمهورية انتقد فيها الوساطة القطرية وقال إنها أعطت للحوثي الندية، وأثارت هذه التصريحات سوء تفاهم بين البلدين.