بعد أن أصبح “تحدي دلو الثلج ظاهرة اجتاحت مشاهير أمريكا من ممثلين وموسيقيين ورياضين ومديرين تنفيذيين وصلت الظاهرة الى العالم العربي والى اليمن خصوصاً. فقد قام شاب يمني بالمشاركة بالحملة حيث قام بسكب دلو من الثلج على رأسة متحدياً بذلك اثنين من أصدقائه. ففى فترة وجيزة أصبحت ظاهرة " دلو الثلج "حديث العالم وأثارت نجوم الفن والرياضة بالرغم أن البعد الإنسانى كان الهدف من إنطلاق الفكرة من البداية. بدأت الحملة التي انتشرت في الولاياتالمتحدةالأمريكية أولاً من أجل جمع التبرعات لمنظمة ALS وهي منظمة خيرية تعمل من أجل علاج مرض التصلب الضموري وزيادة الوعي بخطورة المرض. وانتقلت المنافسات الى مارك زوكربرج مؤسس شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك والرئيس التنفيذي لها الذي تحدى بدوره بيل جيتس الرئيس التنفيذي لشركة ما يكروسوافت وأكبر مليارديرات العالم الذي وافق بدوره على التحدي ومن هنا انتشرت الفكرة كالنار في الهشيم وسرعان ما انتقلت الى نجوم الفن والرياضة في مختلف أنحاء العالم. ووصلت الفكرة الى الوطن العربي وانتشرت بين نجوم الفن وشارك فيها العديد من النجوم أمثال نجوى كرم وهيفاء وهبي ونانسي عجرم التي فضلت التبرع . تحدي دلو الثلج عبارة عن طريقة لنشر الوعي اتجاه مرض التصلب الجانبي الضموري والذي يرمز له اختصاراً ب ALS مغزى هذا التحدي هو أن يقوم الشخص بتصوير نفسه وهو يسكب الماء المثلج على رأسه. بعد أن ينجز المهمة يقوم بتسمية 3 من أصدقائه ليشاركون في هذا التحدي فإما أن يقبل الشخص بهذا ويسكب ماءً مثلجاً على رأسه أو يتبرع بمبلغ 100 دولار لمؤسسة التصلب الجانبي الضموري. وفي مقابل انتشار هذه الظاهرة يزيد من الوعي اتجاه هذا المرض وتزداد قيمة التبرّعات أيضاً.