تظاهر الآلآف من أبناء مدينة الضالع صباح اليوم الأحد عقب صلاة عيد الفطر المبارك احتجاجا على رفض السلطة إطلاق سراح المعتقلين على ذمة مايسمى ب" الحراك الجنوبي السلمي" . وقال مراسل براقش نت بمدينة الضالع إن المسيرة الجماهيرية التي دعا لها الحراك انطلقت من ملعب الصمود بالمدينة عقب صلاة العيد وجابت الشوارع، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المناوئة للسلطة كالعادة وجددوا المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. بعد ذلك استقل المئات من المواطنين السيارات واتجهوا صوب منطقة سناح لاستقبال المعتقلين العائدين من صنعاء، وهم (علي شائف الحريري ومحمد سالم الربيعي اللذان اعتقلا قبل حوالي ثمانية أشهر في أرض المملكة العربية السعودية بطلب من السلطات اليمنية بتهمة ممارسات أنشطة معادية للوحدة اليمنية. وأشار المراسل إلى أن قوات الأمن استخدمت مسيلات الدموع وأطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين دون إصابات. وقد جابت المسيرة شوارع مدينة الضالع ذهابا و إيابا حتى قبيل الظهر احتفاءً بعودة المعتقلين. وفي ختام المسيرة ألقى شلال شائع رئيس ما يسمى ب "مجلس قيادة الثورة بالضالع " كلمة هنأ فيها أبناء الضالع بعيد الفطر المبارك وحيا ما قال إنه صمود لأبناء الجنوب عامة في وجه السلطة التي وصفها بالمحتلة . وتعهد باسم مجلس قيادة الثورة بمواصلة النضال حتى نيل ما أسماه بالاستقلال حد قوله. يشار إلى أن مسيرات مماثله خرجت عقب صلاة العيد في مناطق متفرقة بمحافظتي لحج وأبين لذات الغرض. ويعد هذا أول نشاط للحراك بعد استكمال تشكيلات مجالس قيادة الثورة خلال شهر رمضان على مستوى المديريات.