سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرة سلمية تضامنا معهم وفعالية تأبينية لقتيلين من أتباع الحراك الجنوبي في الضالع مسيرة سلمية وفعالية تأبينية في الذكرى الأولى لأربعينية محمود ومحمد الحريبي من أنصار الحراك اللذين قتلى برصاص رجال امن في مظاهرة شهدتها المحافظة سابقا
شهدت محافظة الضالع صباح الاثنين مسيرة سلمية وفعالية تأبينية في الذكرى الأولى لأربعينية محمود ومحمد الحريبي من أنصار الحراك اللذين قتلا برصاص رجال امن في مظاهرة شهدتها المحافظة سابقا وفي وقت لاتزال فيه أصوات الرصاص والانفجارات تسمع ليلا في وسط مدينة الضالع دون أن يعرف هويتها ومصدرها. وقاوكان المئات من ابناء المحافظة إحتشدوا منذ الصباح الباكر أمام المركز الثقافي للمحافظة للمشاركة في فعالية التأبين التي نظمها أتباع الحراك بالمحافظة للعميد "محمود الطيبي" و"محمد الحريبي" اللذان قتلا برصاص أفراد اللواء 135 ميكا المرابط بالمحافظة أثناء ماكانا يحاولان العبور من النقطة الأمنية المستحدثة بالمدينة، والمشاركة في المسيرة التي نظمها أتباع الحراك في ما ما سمي بيوم "الغضب الجنوبي" التي شهدتا المدينة قبل أسابيع. و أشارت المصادر إلى أن مسيرة جماهيرية حاشدة، أعقبت فعالية تأبين الطيبي والحريبي، بمدينة الضالع، خرج فيها المئات في الشارع العام رافعين صور القتلى والمعتقلين، وشعارات للمطالبة بقتلة الحراك السلمي و إطلاق سراح المعتقلين والتضامن مع صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور وغيرها الصحف المصادرة من قبل السلطة. وقد سمع صصوت انفجارين عنيفين هز إرجاء المدينة ليلة أمس، وأعقبهما إطلاق نار متقطع استمر حتى الفجر دون أن يعرف كالعادة مصدره أو نتائجه. وجاب المتظاهرون الشارع العام لمدينة الضالع رافعين شعارات المطالبة بفك الارتباط وتقديم القتلة للمحاكمة، وصور قتلى الحراك وهتافات مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المعتقلات. وجدد المتظاهرون تضامنهم مع ثلاثة من صحفيي المحافظة فؤاد راشد رئيس تحرير موقع المكلا برس وصلاح السقلدي رئيس تحرير شبكة خليج عدن واحمد الربيزي ناشط إعلامي، والذين مثلوا صباح نفس اليوم أمام محكمة امن الدولة ، بتهمة المساس بالوحدة والتحريض على ثقافة الكراهية. وألقيت في فعالية التأبين كلمة من قبل "شلال علي شائع" رئيس ما يسمى بمجلس قيادة الثورة الجنوبية السلمية بالمحافظة ، و"عبد الله مقبل" رئيس محلي قيادة الثورة بمديرية الحصين ونجل القتيل "محمود القطيبي و"علي عبد الرب" أكدت جميعها على مواصلة النضال السلمي في إطار الحراك الجنوب السلمي، وتاكيدهم على إدانة العنف واللجوء إلى وسائل او أساليب العنف التي تتنافى مع النضال السلمي لابناء الجنوب، إضافة إلى تأكيد العزم على تصعيد وتيرة النضال السلمي، وإدانة أعمال القمع والقتل الذي تمارسه السلطة بحق الفعاليات السلمية وكذا تجديد تضامنهم مع الصحفيين المعتقلين والصحف الموقوفة على رأسها صحيفة الايام الموقوفة من قبل السلطة منذ أكثر من سبعة أشهر ماضية.