تبادل الجيش اليمني والحوثيون الإتهامات حول خرق قرار الحكومة بإيقاف المواجهات خلال أيام عيد الفطر المبارك. واتهم مصدر عسكري وصف بالمسئول عناصر الحوثي بمواصلة خروقها واعتداءاتها على عدد من المواقع العسكرية وأفراد الجيش والأمن والمواطنين في عدة مناطق بحرف سفيان ومحافظة صعدة نتج عنها سقوط وإصابة عدد من الجنود والمواطنين. وقال مصدر عسكري: إن عناصر الحوثي "في تعمد واضح وتحد سافر لقرار وقف العمليات العسكرية الذي أعلنته الحكومة مساء الجمعة الماضية قامت تلك العناصر أمس بالرماية على مواقع عسكرية في الصمع ووادي العين ومنطقة الملاحيظ، وقامت بالتسلل والرماية بشكل مكثف على مواقع غرب وجنوب مطار صعدة والمعسكر الصيفي ونقطة المقاش وجبل قيس من اتجاه المهاذر بمحافظة صعدة. وأشار إلى أن عناصر الحوثي نفذت أيضا عمليات قنص ورماية مكثفة على موقع المدرج ومعسكر حرف سفيان، وواصلت زرع الألغام والمتفجرات في الطرقات، حيث انفجر أحدها بسيارة تنقل مياها وأغذية للنازحين. وأوضح المصدر انه تم الرد على اعتداءات تلك العناصر وإحباط محاولات تسللها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح. الحوثي يرد المكتب الإعلامي للحوثي من جهته اتهم هو الآخر السلطة بمواصلها "عدوانها في عدة قرى وقصف الطيران صباح اليوم الثلاثاء ومنها قرى مران المجازين الخميس الشرفة الرقة. وأسفر القصف – بحسب بيان للحوثي تلقى براقش نت نسخة منه - عن سقوط مواطن في منطقة المجازين، وحصلت أضرار مادية أخرى في البيوت والمزارع، وكذلك قصف الطيران في، مديرية سحار بني معاذ، وفي مديرية مجز – ضحيان. وقال البيان: إن السلطة "حاولت صباح اليوم الزحف في مديرية سفيان - محافظة عمران من جهة التبة الشرقية، استمر الزحف عدة ساعات وانكسر بعدها مباشرة لتصل عدد الزحوفات أكثر من (45) زحفاً على المديرية خلال الحرب". ونفى مكتب الحوثي ماردده الإعلام الرسمي عن تطهير مناطق لهم ونزع الألغام أو فتح أية طريق، واعتبر ذلك محاولة لصنع انتصارات إعلامية.