أعلن مسئولون أمريكيون السبت أنه جرى إخلاء مقر الكونجرس بواشنطن وبنايات مجاورة، خوفا على ما بدا من وقوع هجوم على غرار الهجمات بالطائرات التي استهدفت الولاياتالمتحدة في الحادي عشر من سبتمبر 2001. وجاء ذلك بعد أن فقد برج المراقبة الاتصال اللاسلكي مع طائرة نتيجة خطأ من ربانها عن غير قصد حول إشارة الاتصال إلى تردد خاطئ. وصرح المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية جيم بيتر، أن إدارته "تراجع القراءة الخاطئة للربان" التي أدت إلى حالة من الاستنفار دفعت المسئولين إلى إجلاء جميع العاملين بمجلسي النواب والشيوخ. ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مسئولين بإدارة الطيران، إن الطائرة المذكورة تابعة لشركة "بيمونت"، وكانت قادمة من شمال ولاية كاورلينا متجهة إلى مطار رولاند ريجان بواشنطن حينما فقدت الاتصال مع الأرض لمدة 15 دقيقة. وعلى إثر ذلك، أرسلت إدارة الدفاع الجوي الأمريكي مقاتلات من قاعدة أندروس إلى الجو للتعامل مع أي طارئ. غير أن الطائرة نجحت فيما بعد في استعادة الاتصال مع برج المراقبة، حيث نزلت بسلام في مطار ريجان، وفقا للمتحدث باسم قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية ستايسي نوت. يشار إلى أنه لم تصدر أي معطيات حول عدد ركاب الطائرة، وإن كانت تقديرات الشركة المالكة تفيد بأن الطائرة تحمل في العادة ما بين 37 و80 راكبا.