قال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن/ محمد ناصر احمد في بيان مقتضب أن القوات المسلحة ستظل وفية للشرعية الدستورية وللقيادة السياسية ممثلة بالاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولشرعيته. واضاف بأن الجيش لن يسمح بأي شكل من الأشكال باثارة الفوضى في البلاد مبدياً استعداد الجيش للذود عن امن الوطن والمواطن. هذا وكان عشرات من الضباط اليمنيين من رتب مختلفة وبعض من ابرز شيوخ القبائل اليمنية الكبرى والساسة اليوم الاثنين اعلنوا انضمامهم الى الثورة السلمية اليمنية وطالبوا الرئيس بالاستقالة. ومن ابرز كبار الضباط الذين انضموا الى الثورة اللواء علي محسن الاحمر الذي يعد من اهم اعمدة النظام اليمني والذي اعلن انضمامه اليوم الى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس صالح، وذلك في اعلان عبر قناة "الجزيرة" القطرية. وقال اللواء الاحمر، وهو القائد العسكري للمنطقة الشرقية من اليمن، انه يعلن انضمامه الى ثورة الشباب نيابة عن ضباط وافراد فرقته و"سنؤدي واجباتنا غير منقوصة في حفظ الامن والاستقرار...الى جانب اخواننا ىابناء القوات المسلحة". من جانبهم اعلن عدد من سفراء اليمن استقالاتهم احتجاجاً على الممارسات القمعية ضد المتظاهرين سلمياً. ازمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الاهلية". كما انضم قائد عسكري آخر ينتمي ايضاً الى قبيلة سنحان، هو محمد علي محسن، قائد المنطقة الغربية الى الثورة. وجاءت الاستقالات غداة اقالة الرئيس صالح الحكومة وتكليفها تسيير أعمال البلاد حتى يتم تشكيل حكومة جديدة. واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اقالة الحكومة لا تعتبر الحل المناسب للعنف الذي اوقع 52 قتيلا الجمعة.