طالبت عائلات ضحايا تفجير طائرة فرنسية عام 1989 أودى بحياة 170 شخصا فوق صحراء النيجر باستدعاء وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا الذي لجأ إلى بريطانيا يوم الأربعاء الماضي إلى باريس لاستجوابه. وانفجرت طائرة شركة الطيران الفرنسية (يو.تي.ايه) 772 فوق صحراء النيجر أثناء رحلتها من نجامينا عاصمة تشاد إلى باريس في 19 أيلول/ سبتمبر 1989. ولقي كل الركاب وأفراد الطاقم وعددهم 170 شخصا حتفهم في الحادث. وكان من بين الضحايا 54 فرنسيا و47 من جمهورية الكونغو التي انطلقت منها الرحلة الجوية و24 من تشاد. وأدانت محكمة فرنسية ستة ليبيين غيابيا على ذمة الحادث عام 1999 بينهم عبد لله السنوسي عديل معمر القذافي ونائب رئيس المخابرات الليبية. ورغم صدور أوامر توقيف دولية بحقهم إلا أنه لم يعتقلوا حتى الآن. ووافق نظام القذافي عام 2004 على دفع مليون دولار لتعويض كل ضحية على حده. وخضع موسى كوسا أمام قاض التحقيق في القضية ولم يوجه إليه اتهام.