اعتبر الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن الاثنين أن "أي وقف لاطلاق النار يتم التوصل اليه في ليبيا" مثل الذي اقترحه الاتحاد الافريقي، يجب أن يكون "ذا مصداقية ويمكن التثبت منه". وقال راسموسن إن وقفا محتملا لاطلاق النار يجب أن يكون "ذا مصداقية ويمكن التثبت منه". وأوضح في مؤتمر صحافي، انه ليكون وقف اطلاق النار مقبولا يجب أن "يلبي ثلاثة شروط، أولا أن يكون ذا مصداقية ويشمل حماية فاعلة للسكان المدنيين، وثانيا أن يكون قابلا للتثبت والاشراف في شكل فاعل، وأخيرا أن يسهل عملية سياسية تهدف الى تنفيذ الاصلاحات السياسية الضرورية وتلبية الرغبات المشروعة للشعب الليبي". واضاف ان "المبادىء الاساسية" التي تحكم سلوك الحلف الاطلسي تقوم على "كيفية التنفيذ الكامل لقرارات الاممالمتحدة"، مذكرا بانه منذ بداية الأحداث في ليبيا في منتصف شباط/ فبراير "لم يتم التزام كثير من اعلانات وقف اطلاق النار" من جانب معمر القذافي. وأكد أن "قوات القذافي تختبىء (اليوم) قرب مدارس ومساجد، الامر غير المسؤول الى حد كبير"، مشددا على اهمية "تحديد اليات لمراقبة وقف اطلاق النار والتاكد منه". ولفت راسمون إلى أن الاجتماع الثاني الذي تعقده مجموعة الاتصال حول ليبيا في الدوحة سيبحث "التوصل الى حل دائم"، مكررا أن "الازمة في ليبيا لا يمكن فقط ان تحل عسكريا". وتم تشكيل مجموعة الاتصال حول ليبيا لضمان "قيادة سياسية" للعمل العسكري والمدني الدولي في ليبيا. ووصل وفد من الاتحاد الافريقي الاربعاء إلى بنغازي (شرق) لعرض "خريطة طريق" على المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين وافق عليها القذافي وتشتمل خصوصا على وقف لاطلاق النار بين الاطراف الليبيين في موازاة وقف الحلف الاطلسي لضرباته الجوية.