- أرجأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، زيارة كانت مقررة إلى العاصمة اليمنية صنعاء لاستئناف مهمته التي تعثّرت يوم السبت، بعدما رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، توقيع اتفاق تسوية للخروج من الأزمة بصفته رئيسا للجمهورية واقترح توقيها بصفته رئيسا للمؤتمر الشعبي العام , وتركزت الأنظار على الجهود الجديدة التي سيقوم بها الزياني إلى صنعاء لاستئناف مهمته بين طرفي الأزمة السياسية في اليمن، في ضوء سعي وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي إلى «إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي» في اليمن، لكن المسعى تأجل بناء على طلب من الحكومة اليمنية. وقالت مصادر في المعارضة اليمنية ل«البيان»، إن أمين عام مجلس التعاون أجل زيارته إلى صنعاء بناء على طلب من الجانب الحكومي. وأضافت: «أبلغنا من الجانب الخليجي في اللحظات الأخيرة أن الزيارة أجلت، وقد تلغى، لأن الرئيس صالح لايزال يرفض التوقيع على المبادرة بصفته رئيساً للجمهورية». وفي هذا السياق أكد سموه الامير عبدالله بن زايد وزير الخارجية الامارتي ان جهود مجلس التعاون في اليمن ستستمر , وقال في افتتاح اجتماع خليجي صيني امي في ابوظبي ان دول مجلس التعاون لعبت دورا مهما في مساندة أشقائها في البحرين في ظل الاضطرابات التي واجهتها مملكة البحرين وذلك بتفعيل الاتفاقيات الدفاعية التي تشكل جزءا من ترابط دولنا كما سعت دول المجلس الى دعم كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان من خلال برنامج للتنمية الاقتصادية بقيمة 10 مليارات دولار لكل منهما على مدى السنوات العشر القادمة . . اضافة إلى هذا فان المجلس أطلق من خلال جملة من اللقاءات مبادرات للتوصل لحل الأزمة اليمنية بما يكفل الانتقال السلس للسلطة وضمان استقرار اليمن وسوف تستمر جهودنا في هذا الاتجاه''. وأشار سموه انه في ظل الظروف الاستثنائية التى تمر فيها المنطقة فان دول مجلس التعاون ترحب بخيارات الشعوب وضرورة أن تكون المرحلة الانتقالية في هذه الدول الشقيقة منظمة بحيث تقي مجتمعاتها من كافة الجوانب السلبية لعدم الاستقرار وغياب الأمن.