اعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها من تدهور الأوضاع في محافظة صعدة شمال اليمن، مشيرة إلى استمرار النزوح من مناطق الصراع بمحافظة صعدة إلى مخيم المزرق بمحافظة حجة الذي يستقبل ما بين عشر وخمس عشرة أسرة يوميا تتكون كل منها من 6 أو 7 أشخاص. وقالت المفوضية انه قد تم توسيع المخيم باضافة مجموعة من الخيام بمساعدة النازحين أنفسهم. وقال اندريه ماهاسيتش المتحدث باسم المفوضية إن عدد النازحين في مخيم المزرق قد وصل إلى ثمانية آلاف في حين تستضيف الأسر المضيفة في المنطقة نحو أحد عشر ألفا آخرين. وعبر المتحدث عن قلق المنظمة ازاء تأخر الوصول إلى قرار نهائي بشأن اقامة مخيم ثاني، وقال "ان ذلك أثر على تحسين اوضاغ المخيم الأول الذي يزداد اكتظاظا. كما تتزايد الاحتياجات الصحية وخاصة الماء والصرف الصحي". وأشارت المفوضية اللاجئين أيضا إلى أن الوضع الأمني في محيط مخيم اللاجئين في محافظة عمران مازال يشكل مصدرا للقلق. قالت انه بعد عدد من الحوادث الأمنية طلبت المفوضية من الحكومة أن تعيد التفكير في تطوير الموقع وألا تنقل النازحين الجدد إلى المنطقة. وتجري المفوضية العليا لشئون اللاجئين محادثات حول عبور قافلة ثانية من الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى محافظة صعدة قادمة من السعودية بعد توزيع المساعدات التي نقلتها القافلة الأولى في المحافظة.وتتوقع الأممالمتحدة الحصول على ترخيص من الحكومة حول ضمان الوضع الأمني للعاملين الدوليين للقيام بتقييمها الخاص للإحتياجات في المنطقة.