أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء التصاعد الأخير للمواجهات المسلحة، وآثارها على السكان المدنيين في شمال اليمن. وجدد أندريه ما هيسيتش (المتحدث باسم مفوضية اللاجئين) الدعوة إلى حماية المدنيين وتأمين وصول عمال الإغاثة إليهم بدون أي عوائق لتقديم المساعدات اللازمة.
وقال ما هيسيتش في مؤتمر صحفي عقده في جنيف اليوم بأن الأسر النازحة من محافظة صعدة تواصل التوافد على مخيم المزرق في محافظة حجة، حيث شهد اليومان الأخيران تزايدا كبيرا في عدد النازحين، ومعظمهم من كبار السن والأمهات اللاتي يعلن أطفالهن، وبعضهم يعد هذا النزوح الثاني أو الثالث لهم بعد فرارهم من القتال في محافظة صعدة.
وأوضح المتحدث بأن السلطات السعودية أبلغت مكتب المفوضية في الرياض بأن الوضع في المنطقة الحدودية مع اليمن مستقر ويسمح لموظفي المفوضية بمواصلة عملهم عبر الحدود، كما أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن أملها في الحصول على تصاريح أمنية من السلطات السعودية للسماح بمرور قافلة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود خلال الأيام القادمة.