أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن قلقها للأوضاع في اليمن، حيث مازالت الأحوال الانسانية حرجة، خاصة في ظل ارتفاع عدد القادمين إلى البلاد عبر خليج عدن. ونقلت اذاعة الأممالمتحدة عن أندريه ماهاسيتش المتحدث باسم المفوضية قوله إن الأوضاع في محافظة صعدة بشمال البلاد ما زالت هشة ويسودها التوتر. وقد أفادت الأنباء أن الهدوء الحذر قد ساد مدينة صعدة المعزولة عن العالم منذ أكثر من ستة أسابيع، خلال عطلة نهاية الأسبوع. " مواطنو المنطقة والنازحون العالقون في الصراع فيما بين القوات الحكومية والحوثيين، يواصلون العيش في ظروف إنسانية مأساوية، دون أن يتمكنوا من مغادرة المدينة للبحث عن الأمن والمأوى في مكان آخر. ومازلنا نفتقد لفرص الوصول إلى المنطقة، ولكننا تمكنا من توزيع بعض المساعدات عبر الشركاء المحليين". وأشارت المفوضية العليا لشئون اللاجئين إلى أن ندرة المعلومات حول أوضاع النازحين في شمال اليمن تزيد من القلق حول أمن المدنيين. كما أعربت المفوضية عن القلق للتقارير الخاصة بوقوع اشتباكات بالقرب من أحد مخيمات اللاجئين في المحافظة.