أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية الناجم عن القتال الدائر بين القوات الحكومية في اليمن والمسلحين الحوثيين شمال البلاد. وقال أندريه ماهيتيتش المتحدث باسم المفوضية التابعة للأمم المتحدة إنه بشعر بالقلق بشكل خاص إزاء الوضع في مدينة صعدة العاصمة الإقليمية والتي انقطعت عنها المياه والكهرباء منذ أسبوعين.
وأضاف ماهيتيتش إن المدينة تعاني من نقص في الغذاء وتتضاعف يوما بيوم خطورة الذهاب إلى الأسواق لشراء الاحتياجات الضرورية منه.
وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت عن تشريد ما يقرب من 100 ألف من النازحين من بيوتهم بسبب القتال، ومن بينهم الكثير من الاطفال والنساء.
وأعرب برنامج الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالات دولية أخرى عن القلق مما وصف بتدهور الأوضاع في المنطقة، وقال إن بعض المناطق في حالة "حرجة".
ودعت يونيسيف الجانبين المتصارعين إلى وقف النار للسماح للمدنيين بالخروج من المنطقة خشية القتال، وفتح الطريق أمام منظمات المعونة والإغاثة لإيصال المساعدات إلى مناطق القتال.