قالت الأممالمتحدة إن نحو مائة ألف شخص نزحوا من ديارهم بسبب القتال الدائر في محافظة صعدة شمالي اليمن بين الجيش وجماعة الحوثيين. وأكد فريق مشترك من المنظمة الأممية يزور منطقة جنوب غرب صعدة منذ الأسبوع الماضي أن النازحين يحتاجون المأوى والماء النظيف والتجهيزات الصحية.
وعبرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمات مساعدات أخرى تابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بسبب ما وصفته بالوضع المتدهور في شمالي البلاد، كما وصفت الظروف في بعض المناطق بالحرجة.
نداء عاجل وأعلنت المتحدثة باسم اليونيسيف بجنيف فيرونيك تافو للصحفيين أن الأممالمتحدة ستطلق الأسبوع القادم نداء عاجلا للمساعدات.
ومن جهتها طالبت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للمنظمة الأممية، بوقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بالفرار ولعمال الإغاثة باستئناف تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت المفوضية أن العديد ممن يريدون الخروج من مناطق القتال يضطرون لدفع أموال لمهربين من أجل مساعدتهم على الفرار، مشيرة إلى أن السلطات اليمنية تنوي فتح معسكر للنازحين في هذه المنطقة.
وأكد المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيسيتش أن القتال في صعدة أدى إلى تشريد نحو 35 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفا أن الطرق في محافظة صعدة مغلقة.
أما برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد أعلن أنه بدأ يوم أمس الجمعة توزيع حصة شهر من الحبوب والبقول والزيوت النباتية والملح والسكر على عشرة آلاف نازح.