ذكرت تقارير صحافية أن سفن الشحن التابعة لشركة ملاحة إسرائيلية اتُّهمت بانتهاك الحظر المفروض على التعامل التجاري مع إيران، كانت في الواقع تحمل قوات خاصة إسرائيلية. تقول صحيفة "ذي صنداي تايمز" البريطانية إن إحدى شركات الملاحة التي اتُهمت بانتهاك العقوبات كانت في واقع الأمر تنقل كوماندوز إسرائيليين للقيام بمهام داخل إيران." "فقد استخذت سفن الشحن المملوكة لأكثر رجال إسرائيل ثراء الذي مات يوم الجمعة لنقل قوات إسرائيل منتخبة للقيام بمهام داخل إيران، حسب مصادر من وزارة الدفاع الإسرائيلية. وكانت وفاة سامي عوفر (89) في تل أبيب قد جاءت بعد أيام من اتهام الولاياتالمتحدة لشركته بانتهاك العقوبات عن طريق بيع ناقلة نفط إلى إيران. وقد أصاب ذلك الإسرائيليين بالذعر بحثا عن أسباب قيام إحدى الشركات المعروفة بعلاقاتها القوية مع الحكومة الإسرائيلية بانتهاك العقوبات بصورة غير مشروعة." وكانت تقارير إسرائيلية قد لمّحت إلى أن اتصالات مجموعة «عوفر» بإيران قد تكون جرت بترخيص من إسرائيل، لكن الأخيرة نفت ذلك على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وأعلنت أن الأمر خاص بالشركة وبالولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة إن اللافت في الأمر أن نتنياهو كان قد أثنى على سامي عوفر الذي توفي الأسبوع الماضي، بعد أسبوع من توجيه الاتهامات إلى شركته، ووصفه بأنه «صهيوني حتى النخاع».