ذكر ناشط حقوقي الجمعة أن رجال الأمن استخدموا الرصاص لتفريق تظاهرتين في مدينة بانياس الساحلية (غرب) مما أدى إلى "اصابات" بين المتظاهرين، بينما سجلت تظاهرات في عدد من المدن السورية. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "يسمع منذ ساعة (10,00 تغ) اطلاق نار بكثافة لتفريق تظاهرتين في بانياس"، مشيرا إلى "أنباء عن وقوع اصابات" بين المتظاهرين. واضاف عبد الرحمن إن "رجال الأمن لاحقوا المتظاهرين في احدى التظاهرتين بعد تفريقها إلى داخل الاحياء الجنوبية في حين توجهت التظاهرة الثانية الى خارج بانياس باتجاه جسر المرقب". ولفت الناشط إلى أن "رجال الأمن منعوا الاهالي من الخروج إلى الشرفات بينما كانوا يلاحقون المتظاهرين". وأشار عبد الرحمن إلى أن "تظاهرات جرت في عدة احياء في مدن حمص (وسط) وداعل (ريف درعا جنوب البلاد) وجبلة (غرب)"، مؤكدا أن "المتظاهرين كانوا يطلقون شعارات تدعو الى التضامن مع المدن المحاصرة وشعارات مناهضة للنظام". ومن جهته، ذكر الناشط الحقوقي عبد الله الخليل للوكالة أن "نحو 2500 شخص خرجوا للتظاهر في مدينة الطبقة المجاورة لمدينة الرقة (شمال) من جامع الحمزة باتجاه الشارع الرئيسي الى الدوار". واكد الناشط ان قوات "الامن لم تتعرض للمتظاهرين"، مشيرا إلى "وجود أمني كثيف أمام الجوامع في مدينة الرقة". وأدت اعمال العنف في سوريا الى مقتل 1297 مدنيا و340 من عناصر الامن واعتقال حوالى عشرة الاف شخص منذ انطلاق التظاهرات الاحتجاجية منتصف اذار/ مارس، وفق مصادر حقوقية. كما أدت إلى فرار أكثر من 8500 سوري إلى تركيا وخمسة الاف اخرين إلى لبنان.