كذب مصدر مسئول في شركة النفط اليمنية الاخبار التي تداولتها وسائل اعلام الكترونية حول استحواذ الحرس الجمهوري على كميات من البترول . وقال المصدر للمؤتمرنت ان هذه الاخبار عارية عن الصحة وتندرج في اطار الحملة المسعورة التي تستهدف الحرس الجمهوري لدوره الوطني في إفشال المخطط الانقلابي . وقال المصدر ان قوات الحرس الجمهوري تعمل على تأمين نقل المشتقات النفطية إلى أمانة العاصمة من قطاع الطرق التي تحاول القوى الانقلابية حمايتهم وايجاد التبريرات لاعمالهم مؤكدا انه لا علاقة للحرس الجمهوري بتوزيع الحصص من المشتقات النفطية. من جهة أخرى أشار مصدر إعلامي الى إن هذا الاتهام ليس بجديد على مكينة الكذب الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح والتي استمرت في نشر الأباطيل والأكاذيب في محاولات يائسة للتغطية على الجرائم التي ترتكبها العناصر التخريبية التابعة لحزب الإصلاح ومن وآلاءهم من عناصر المشترك بحق أبناء الشعب اليمني واستهداف أبراج الكهرباء وقطع الطرق وإمدادات الغاز والمشتقات النفطية وما تتلقاه تلك العناصر التخريبية من دعم بالمال والسلاح من قبل القيادات المتطرفة في المعارضة والتي تسعى جاهدة وبكل الطرق الدنيئة وضع العراقيل أمام حل مشكلة المشتقات النفطية . وأضاف المصدر أن الاتهامات السخيفة بأن الحكومة تعمل على افتعال الأزمات والمشاكل لها بات مثار سخرية الشارع مؤكداً أن الشعب اليمني بات أكثر وعياً ودراية بمن يقف وراء قطع الطرقات وافتعال الأزمات وأصحاب المصالح الضيقة من وراء ذلك المكر الذي سيحيق بأهله .
