انشغلت الصحف العربية، السبت، برصد آخر مستجدات "جمعات" "الربيع العربي"، وتحقيق أمريكي حول شحنة أسلحة إلى نظام ليبيا وبحث تنحي العقيد، معمر القذافي، "عملياً"، علاوة على مشاركة مروحية عسكرية أمريكية في قتال المليشيات المتشددة بزنجبار في محافظة "أبين" باليمن. القدس العربي تناولت الصحيفة اللندنية الأزمة الليبية ونشرت: " قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الولاياتالمتحدة تتحرى عن صحة تقارير قالت انه تم السماح برسو سفينة تحمل أسلحة لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي في الجزائر وهو ما يعد خرقا لقرارات الأممالمتحدة. ودعت الولاياتالمتحدةالجزائر إذا كانت على علم بهذه الشحنة إلى منعها من الوصول لقوات القذافي. وأبدت مصادر المعارضة الليبية قلقها بشأن السفينة قائلة أنها كانت تبحر تحت علم ليبي حاملة أسلحة ووصلت في 19 يوليو تموز إلى ميناء جن جن في الجزائر حيث يجري نقل الشحنة عبر الحدود إلى ليبيا. الخليج عملية" في طرابلس والمعارضة تعدّ ل"حوار وطني" ... موسكو تؤكد بحث تنحي القذافي "عملياً" وفي الشأن ذاته كتبت الصحيفة الإماراتية: "طرحت مسألة تنحي العقيد معمر القذافي "بشكل عملي" خلال زيارة وزير خارجيته عبد العاطي العبيدي إلى موسكو، على ما أفاد مصدر دبلوماسي روسي وكالة (انترفاكس) أمس . وقال المصدر إنه "جرت مناقشة موضوع تنحي القذافي عن السلطة خلال هذا اللقاء، وقد جرى بحثه بطريقة عملية جداً" . وأضاف أن المسألة طرحت "بما في ذلك على ضوء الاتصالات التي سبق أن أجراها ممثلون عن طرابلس مع الأمريكيين والفرنسيين" . الحياة وحول الوضع في اليمن، كتبت الصحيفة التي تصدر في العاصمة البريطانية: "قالت مصادر محلية في أبين ل «الحياة» إن مروحية حربية أميركية كانت تشارك مع القوات اليمنية في العمليات القتالية ضد مسلحي تنظيم «القاعدة» في مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة، الأربعاء الماضي، هي التي قتلت «أبو أيمن المصري» وعائض الشبواني ومن معهما من المقاتلين المتشددين بصاروخ موجه. وأشارت المصادر نفسها إلى أن المروحية الأميركية انطلقت من على متن بارجة حربية ترسو قبالة سواحل أبين كانت قدمت من قاعدة بحرية أميركية في جيبوتي. وأضافت أن القاعدة الأميركية تقدم عوناً عسكرياً مباشراً للقوات اليمنية وتمدها بمعلومات عن تحركات مقاتلي «القاعدة» تلتقطها طائرات التجسس من دون طيار التي تحلق في أجواء المنطقة، وذلك في إطار التعاون المشترك في محاربة الإرهاب. السفير هل مارست السلطة ضبط النفس في جمعة أحفاد خالد بن الوليد؟ .. سوريا: ازدياد عدد المتظاهرين وانخفاض عدد القتلى
وعنت الصحيفة اللبنانية بتطورات الأوضاع في سوريا: "عاشت سوريا أمس يوماً جديداً من أزمتها، زاد خلاله عدد المتظاهرين وانخفض عدد القتلى والجرحى، بالمقارنة مع أيام الجمعة الماضية، في مؤشر إلى أن السلطة مارست قدراً أكبر من ضبط النفس، في الخيار الأمني الذي اعتمدته بشكل رئيسي طوال الأشهر الخمسة الماضية، والذي أدى إلى تصعيد التحدي الشعبي." "شهدت تظاهرات «جمعة أحفاد خالد بن الوليد» في سوريا أمس، مشاركة شعبية كثيفة فاقت المليون متظاهر، بحسب تقديرات المعارضين، وتركزت في مدينتي حماه ودير الزور. وسقط خلال المواجهات مع القوات الأمنية 8 قتلى، فيما أصيب أكثر من 30 عنصراً عسكرياً وأمنياً في مدينة حمص التي تشهد أجواء مشحونة منذ أيام." السياسة تستخدمه إيران للتخلص من معارضيها في العراق.. "جيش المهدي" يتحول إلى فرق اغتيالات وعصابات مرتزقة وجاء في الصحيفة الكويتية: كشفت مصادر شديدة الاطلاع, من داخل "التيار الصدري" الذي كان يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, وأخرى داخل الأجهزة الأمنية العراقية, أن "جيش المهدي" التابع للصدر, تفرق الى عشرات الجماعات التي تنفذ اغتيالات منهجية لمسؤولين عراقيين لصالح أطراف أجنبية, في مقدمها المخابرات الإيرانية." "وأضافت المصادر أن "جيش المهدي" الذي حارب القوات الأميركية بعد اجتياح العراق العام 2003, تحول إلى عصابات إجرامية صغيرة مدربة ومسلحة جيدا تتورط في أعمال قتل وخطف وابتزاز بالأجر لصالح أصحاب مصالح ورجال أعمال ووكالات حكومية, خاصة في بغداد, الأمر الذي دفع الصدر الذي كان يقود ذلك الجيش, إلى إعلان حله, وإدانة ما تفعله الجماعات المنشقة عنه, كما وصف أفرادها بالقتلة والمجرمين, ودعا قوات الأمن العراقية والقبائل إلى طردهم." جمعات... جمعات وحول مد "الربيع العربي" كتبت الصحيفة الجزائرية: "صرنا نرتقب مع كل جمعة، ماذا ستجود به قريحة "الثوار" العرب من تسميات لهذا اليوم، الذي اختلفت فيه التسميات وتشابهت فيه المجازر والأحداث، فلا جمعة الرحيل أجبرت القذافي أو بشار أو عبد الله الصالح على الرحيل، ولا الجمعات الأخرى التي حملت كلها أسماء "متفائلة" نجحت في الوصول إلى ما يريده الشارع في دمشق وبنغازي أو صنعاء ونجحت فيما نجحت فيه جمعات تونس ومصر." "الربيع العربي صار صيفا بلا ثمار، ونتمنى ألا يكون خريفا تتناثر فيه أوراق الثورات مع هبوب الريح، وتبقى جذوع الحكام واقفة تنظر إلى الشعوب وهي تودع كل يوم المزيد من أبنائها على مذبح تعتقد أنه حرية وديمقراطية وحقوق إنسان... وغيرها من التسميات التي عودتنا عليها المنظمات غير الحكومية الأمريكية والغربية عموما. فبقدر ما تتصاعد صرخات الشعوب المغلوبة على أمرها، الشعوب التي استغل أوجاعها الأمبرياليون الجدد، بقدر ما زادت الأنظمة تشبثا بالحكم، وبقدر ما زادت آلة القتل بطشا بالشباب في درعا وفي البريقة وغيرها من المدن العربية الثائرة." الدستور إذا لم يكن مبارك مجرما .. فإن من خلعوه عن الحكم هم المجرمون!\ نقلت الصحيفة المصرية: "بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على اندلاع ثورة يناير المجيدة، لازال المصريون حائرون يتسائلون: أمام أي محكمة يجب أن يحاكم الرئيس المخلوع الذي أطاحت به الثورة؟ ولماذا يحاكم الثوار أمام المحاكم العسكرية بينما يحاكم قتلة الثوار ورموز الفساد أمام القضاء العادي؟ وأين سيحاكم الرئيس السابق؟ وهل هو حقا محبوس احتياطيا؟ ولماذا لم يتم نقله لمستشفى السجن حتى الآن بدلا من مستشفى شرم الشيخ الشبيهة بالمنتجع السياحي؟ وما حقيقة مرضه من الأصل؟" "وهو ما يقود المصريين في النهاية لطرح سؤال أولي بديهي: هل ما حدث يومي 25 و28 يناير الماضي، كان ثورة حقيقة؟!! يبدو أن المصريين لديهم أسباب كثيرة تدفعهم لطرح هذه التساؤلات المنطقية، وللغرابة، هي نفس التساؤلات التي طرحت في خضم الثورة الفرنسية." الوفد الخضيرى: فارق كبير بين مبارك وصدام ونختم مطالعات اليوم بالخبر التالي من الصحيفة المصرية: " قال المستشار محمود الخضيرى - نائب رئيس محكمة النقض الأسبق - إن مبارك أصبح مثل الأطفال كلما شعر بقرب محاكمته بكى ودخل في إكتئاب واشتد عليه المرض. وأضاف فى تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد الإلكترونية " أن ما يفعله مبارك لا يمكن أن يصدر عن رئيس سابق كان يتسم بالديكتاتورية مثل مبارك فصدام حسين كان ديكتاتورا مثل مبارك ولكنه رفض إظهار الضعف عند محاكمته وتظاهر بالقوة عكس مبارك الذى لا يتمسك بالحياة الآن أكثر من أى وقت مضى ويخشى المحاكمة أكثر من الموت لأنه يرفض أن يراه الشعب ذليلا."