عبرت روسيا والهند ووفود أخرى في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء عن قلقها لهجوم حلف شمال الاطلسي على محطة التلفزيون الليبي الحكومية الشهر الماضي قائلين انهم ينتظرون نتائج تحقيق يجريه الحلف في الحادث. جاء الانتقاد لضربات حلف الاطلسي في اليوم الذي اتهمت فيه طرابلس الحلف بقتل عشرات المدنيين وابرز الانقسامات المتزايدة في مجلس الأمن بشأن حرب مضى عليها ستة اشهر وكان معظم الوفود يأملون في بادئ الأمر الا تستمر اكثر من بضعة اسابيع. وبعد اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي جرى فيه مناقشة الهجوم الذي وقع في 30 من يوليو تموز على محطة التلفزيون الليبي قال عدة مبعوثين انهم يريدون إيضاحا من حلف الاطلسي لما حدث ولماذا استهدف هذا المرفق. وقال السفير الروسي في الاممالمتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين "اننا نشعر بقلق بالغ من هذا (الهجوم). وقد طالبناهم بالكف عن هذا... وقيل لنا انهم (حلف الاطلسي) يجرون تحقيقا بشأن قصف محطة التلفزيون". وقال حلف الاطلسي الشهر الماضي انه قصف ثلاثة اطباق أرضية للاقمار الصناعية في طرابلس لاسكات "الاذاعات الارهابية" للزعيم الليبي معمر القذافي في التلفزيون الحكومي خلال الانتفاضة المناهضة لحكمه. ودافعت كارمن روميرو المتحدثة باسم التحالف عن الهجوم. وقال "استهدف حلف الاطلسي معدات تستخدم في التحريض على مهاجمة المدنيين. واصاب الهجوم ثلاثة اطباق للاقمار الصناعية فحسب. وليس لدينا علم باي أدلة على وقوع اصابات بشرية متصلة بالهجوم على تلك المنشآت". وقال مبعوثا لبنان والبرازيل انهما يشعران بقلق من هجوم حلف الاطلسي وطلبا تفسيرا.