أكدت أحزاب اللقاء المشترك على التمسك بسلمية الثورة، ورفض وإدانة كل أشكال وصور العنف أو الدعوة إليه، كموقف مبدئي ونهائي , وجاء بيان المشترك في وقت كانت العاصمة صنعاء قد شهدت توترا عسكريا غير مسبوقا إثر دعوات اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية وقوى المعارضة لمسيرات التصعيد والحسم . وقالت أحزاب المشترك في بيان لها " إن أى دعوة أو رأي او موقف خارج هذا الالتزام المبدئي, فإنها لا تمثل اللقاء المشترك بأي حال من الأحوال " وجدد التأكيد على انحيازه الكامل إلى الثورة بأهدافها السلمية النبيلة والرامية للحرية والعدالة والشراكة الوطنية والخلاص من الظلم والاستبداد والاستغلال . وجدد المطالبة بلجنة دولية للتحقيق في كافة جرائم وحوادث العنف التي ارتكبت بحق الشباب في ساحات التغيير في كل من عدنوصنعاء وتعز ومدن أخرى , كما طالب بالتحقيق الدولي في حادثة انفجار مسجد دار الرئاسة (النهدين) باعتبارها جزء من حالات العنف. كما اتهمت أحزاب اللقاء المشترك النظام بممارسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتأزيم الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطن وقطع الكهرباء والمحروقات . وأهابت الاحزاب بمن لازالوا صامتين أو مترددين أن ينحازوا إلى الجماهير الثائرة ومطالبها العادلة في بناء الدولة المدنية المجسدة للشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية، وإنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي والتنمية المستدامة والشاملة.