شددت قوات الامن اليمنية اجراءاتها الامنية حول المنشئات الحيوية الهامة والمرافق الحكومية ومقار البعثات الدبلوماسية والشركات الاجنبية تحسباً لوقوع هجمات ارهابية انتقامية بعد مقتل انور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة وثلاثة من معاونيه في غارة جوية بمنطقة السيل الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف شرق البلاد. وقال محمد صبري وهو متحدث باسم المعارضة ان مقتل العولقي "يقدم أدلة أخرى على أن صالح يستخدم قضية الارهاب من أجل بقاء نظامه". ولكنه قال ان المعارضة لا تعتقد أنه سيكون للعملية تأثير على مستقبل صالح السياسي وانما تشعر أن الاتفاق سيصل الى غايته.