خاص - هاجم خطيب جمعة السبعين الدعوة لاقامة دولة مدنية , وقال خطيب الجمعة امام حشد من انصار الرئيس علي عبدالله صالح في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ان الدولة المدنية تعني اقامة الدولة العلمانية البعيدة عن الدين . وتساءل خطيب الجمعة التي اسميت " جمعة اقرأ باسم ربك الذي خلق " قائلا:"أليس مصطلح الدولة المدنية دولة علمانية لا دينيه، يا من تدعًون السلمية و الصدور العارية لقد أصبحتم عن الأدلة عاريين وللباطل مناصرين ولأهل الحق مخالفين ولولي أمركم مناوئين، كفى كذبا عن الناس، فقد ظهرت النوايا وبانت الخفايا، قطعتم الشوارع وأغلقتم المحال وخرج أصحابها مديونين، باع أهل الأحياء بيوتهم وتركوا راضيهم ودورهم ، روعتم الآمنين". وقال الشيخ النزيلي بأن علماء المعارضة والمشترك أهانوا العلم وتركوا الحلم وأغلقوا المدارس وضيعوا الدارس وحولوا المدارس إلى متارس واستولوا على الجامعات واستبدلوها بالأحزاب والجماعات، حطموا إرادة الطلاب ورددتم على وجوههم الأبواب. كما هاجم الشيخ سعد النزيلي في خطبة الجمعة قوى المعارضة التي اتهمها بالخروج عن الدين ونهج الرسول الكريم والابتعاد عن تعاليم الدين واتباع قاعدة يهودية وهي " الغاية تبرر الوسيلة" , كما هاجم الشيخ النزيلي قوى حزب الاصلاح وقال انه بعيد عن الدين وانه حزب سياسي وليس ديني وقال :"يا أهل الإصلاح يا من كنتم تدعون الصلاح وتباشرون اليوم التخريب وتحاربون النجاح ، لقد عرف اليمنيون حقيقة حزبكم وأنكم تتسمون بالإسلام لكي تغرون الأنام ألقاب مملكة في غير موضعها، حزبكم حزب سياسي لا إسلامي ولا ديني فدعوا التلبيس والتظليل، تدعون الديانة وتسيرون على قاعدة يهودية مهانة، الغاية تبرر الوسيلة، شرعتم مع الله وحرفتم دين الله، تجمعون يوميا بين الصلوات واستبدلتم بالأذكار الشعارات والسب والشتم والمهاترات ، تجترئون على الله وتدخلون في النيات وهذا عين التلاعب بالدين" قل هو الرحمن أمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ظلال مبين". كما هاجم الزنداني بالقول " متى كان الصيدلي عالما والمهندس فاهما في الشريعة؟". ورغم انه هاجم الزنداني الا ان الزنداني كان قد سبقه باعلان رفضه لاقامة الدولة المدنية وطابقه بالراي ان الدولة المدنية تعني العلمانية , وطالب الزنداني حينها باقامة دولة اسلامية .