وصل عدد عمليات تصحيح الوضع الجنسي والتحويل من ذكور إلى إنات ومن إناث إلى ذكور 16 حالهة منهم 4 حالات تم تصحيح وضعهم الجنسي من ذكور إلى إناث والبقية من إناث إلى ذكور وكانت أخرهم شابة تدعى نبيلة. وقال الأطباء إن نبيلة أدخلت المستشفى وكانت تعاني ألما شديدا أسفل البطن، وبعد إخضاعها لفحوصات تبين أنها ذكر. وكشفت الاشعة وجود خصيتين مع عدم وجود رحم أو مبيض. ويعود اكتشاف أولى هذه الحالات بالصدفة عام 2007 عندما دخلت شابة في تعز للعلاج من آلام أسفل البطن ليكتشف الطبيب المعالج أنها ذكر وليست أنثى. وفي عام 2008 جرت نفس العملية لشابة أخرى في مدينة تعز، وفي عام 2009 في محافظة الحديدة تم تصحيح جنس فتاة عمرها 14 عاماً" وأصبحت ذكرا. وفي عام 2010م في محافظة إب أدخلت امرأة المستشفى بعد ثلاث سنوات من الزواج لتخرج منها رجلا. وفي أبريل من نفس العام تم تصحيح جنس فتاة عمرها "18 عاما" في صنعاء..وفي نفس المدينة تم تصحيح جنس طفلة عمرها خمس سنوات, وطفلة عمرها سنتان, وأخرى عمرها 3 سنوات. ولتفسير مثل هذه الحالات يقول الأطباء إن السبب الرئيسي لهذه الحالات عند الفتيات يعود إلى "الغدة الكظرية" التي تفرز هرمونات ذكورية، وعند الفتيان تشوه ولادي خلقي، واضطراب هرموني، وكذلك اضطراب الكروموسومات، وأسباب عائلية (وراثية)، وتأثير المحيط. عن: الراية القطرية - رويدا السقاف