تضغط الازمة السياسية المستمرة tفي اليمن والاضرار التي أصابت خط أنابيب رئيسيا بشدة على الاقتصاد ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 2.5 بالمئة في 2011 . وقال الصندوق ان هذا سيكون أول انكماش للاقتصاد اليمني منذ 1991 حين بدأ جمع بيانات البلاد بعد توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 1990 . وتوقع الصندوق أيضا أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 0.5 بالمئة في العام المقبل. وخفض الصندوق أيضا توقعه للنمو في البحرين في 2011 بعد أن شهدت البلاد في فبراير شباط ومارس اذار أسوا اضطرابات منذ التسعينات الى 1.5 بالمئة من 1 ر3 بالمئة في توقعات ابريل نيسان. وسيكون هذا أسوأ أداء منذ تباطؤ اقتصادي في 1994 . وذكر الصندوق أن المركز المالي للدول المصدرة للنفط ارتفع بسبب حزم انفاق كبيرة تهدف لاخماد الاضطرابات الاجتماعية في حين أن ارتفاع علاوات المخاطر السيادية قد يرفع تكاليف اقتراض بعض الدول. وتوقع الصندوق تباطؤ النمو في الدول المستوردة للنفط بالمنطقة في 2011 الى اثنين بالمئة من أربعة بالمئة مسجلة في العام الماضي كما توقع أن يكون التعافي في 2012 أضعف مما تنبأ به من قبل اذ سيبلغ النمو أكثر من ثلاثة بالمئة بقليل. وقال الصندوق "تلوح فترة صعبة فيما تبقى من 2011 وفي 2012 اذ من المتوقع أن يكون التعافي الاقتصادي عملية مطولة." وفي مصر التي تضرر اقتصادها من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك قد ينمو الناتج الاجمالي الحقيقي 1.2 بالمئة فقط هذا العام وهو أضعف معدل منذ 1992 ثم يتحسن بشكل طفيف الى 1.8 بالمئة في 2012 بحسب توقعات الصندوق. وتوقع الصندوق انكماش اقتصاد سوريا -التي تشن حملة على المحتجين المطالبين بالديمقراطية- بنسبة اثنين بالمئة هذا العام ليكون أول انكماش منذ 2003 . وكان قد توقع في ابريل نمو الاقتصاد السوري ثلاثة بالمئة هذا العام. وقال الصندوق انه من المتوقع أن تبلغ احتياجات التمويل للدول المستوردة للنفط في 2011-2012 نحو 50 مليار دولار سنويا وأضاف أن التمويل الحكومي المفرط من البنوك المحلية في العديد من الدول يضغط على الائتمان المتاح للقطاع الخاص.