هاجمت قوات الكوماندوز التركية عبارة مخطوفة في بحر مرمرة في ساعة مبكرة صباح السبت، مما أسفر عن مقتل القرصان الوحيد على متن العبارة، وإطلاق سراح الرهائن، وعددهم 25 رهينة. وقال حاكم اسطنبول حسين عوني موتلو إن خاطف العبارة رجل يقارب الثلاثين من عمره، والذي قال إنه عضو في حزب العمال الكردستاني. وأضاف: "هذه عملية تم التخطيط لها بعناية". وأظهرت لقطات بثتها قناة (ان.تي.في) التركية صورا للمسافرين وطاقم العبارة وهم يغاردون العبارة (قرطبة) على متن زوارق تابعة لخفر السواحل، بعد أن هاجمت قوات الكوماندوز البحرية العبارة. وأشارت القناة التلفزيونية إلى أن عملية الإنقاذ بدأت بما بدا أنه انفجار بسيط على العبارة. وكان القرصان استولى على العبارة بعد ظهر يوم الجمعة، وقال إنه مسلح بقنبلة. وكانت العبارة تحمل على متنها 19 مسافرا، إلى جانب أفراد طاقمها الستة. وتمثل عملية الخطف تلك تغييرا في اساليب حزب العمال الكردستاني الذي كثيرا ما يشن هجمات ضد قوات الأمن في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه اغلبية كردية. وينفذ حزب العمال الكردستاني وجماعات اخرى مرتبطة به هجمات بالقنابل في شتى انحاء تركيا. وقتل اكثر من 40 الف شخص في تمرد حزب العمال الكردستاني منذ أن حملت هذه الجماعة السلاح في عام 1984.