- طالب الرئيس علي عبدالله صالح القوات المنشقة بتسليم المتهمين في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة الى النيابة العامة وقال الدماء التي سالت في التفجير هدرا , وحذر الرئيس صالح من التمادي في الاعتداء على معسكرات الجيش في ارحب وقال ان الرد سيكون قويا . صالح خلال زيارة قام بها الى اللواء الرابع حرس جمهوري اليوم , قال ان المؤسسة المؤسسة العسكرية هي صمام امان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار على الرغم مما اسماها "الخدوشات" التي حدثت خلال الأشهر المنصرمة من قبل العناصر الخارجة عن القانون والشرعية. واثنى على صمودهم وعدن اصغائهم للدعايات التي وصفها بالكاذبة والحاقدة وخاطبهم لقد " افشلتم المخططات لأعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الاسلحة هزمتوهم بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من انهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبقى معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وصف وجنودنا". ووصف الفوات المنشقة بالمليشيات التي تلبس الملابس العسكرية وتحلق اللحى وتتزين بملابس القوات المسلحة ، يقطعون الطريق ويغتالون المواطنين ويمنعون الطلاب والطالبات من الذهاب إلى الجامعات والمدارس . وقال " نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم ، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة". مطالبا قيادة الفرقة بتسليم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى. وأضاف " نحن إلى اليوم نتعامل معهم ومع بعض من تبقى من ضباط وصف وجنود مغرر بهم نعتبرهم ضمن المؤسسة العسكرية لم نقطع مرتباتهم ولا عتادهم ولا كل مستلزماتهم على الرغم من انهم يستلمون من أطراف أخرى ويمدون ايديهم ونحن نعرف وكثير من القوى السياسية تعرف من اين يستلمون". واصفا من يقوموا باختلالات امنية بانهم عناصر قلة قليلة شرذمة.. محذرا من تكرار الاعتداء على المعسكرات في أرحب , وقال " نقول لمن وراء الاعتداءات في أرحب سيكون القضاء قوي اذا تمادوا مرة أخرى إلى ضباطنا وجنودنا في منطقة أرحب على وجه الخصوص في (الصمع) وفي (فريجة) وكذلك في معسكر (بيت دهرة) كفاكم ما حصل في (نهم).. كفاكم ما حصل في (نقيل أبن غيلان) يكفي.. كفاكم ما حصل في (الجوف)", واضاف " سيكون القضاء موجع هذا هو الوطن هذا هو سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والثاني والعشرين من مايو هذه هي رجاله", لكنه اشار الى انه حريص على عدم إراقة الدم ".