جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يواجه احتجاجات واسعة تطالبه بالتنحي عن منصبه اليوم السبت هجوما على معارضيه ن و أكد تصلبه في موفقه في عدم تسليم السلطة وفق مبادرة تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي ن و لمح إلى رفضه ترك ابنائه في راس قيادات القوات المسلحة و الامن. و قال صالح اثناء زيارة قام بها اليوم لاحد ألوية قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجله الاكبر احمد " نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم ، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة". وخاطب صالح الجنود قائلا " الإخوة الضباط والصف وجنود اللواء الرابع حرس جمهوري.. سعيد بزيارة اللواء الذي يمثل رمزاً من رموز وحدات الحرس الجمهوري.. فتحية لأفراد الحرس الجمهوري وتحية لأفراد القوات المسلحة والأمن اينما وجدوا وفي كل أنحاء الوطن.. والذين هم بالفعل صمام أمان الثورة والأمن والاستقرار.. على الرغم من الخدوشات التي حدثت خلال الأشهر المنصرمة من قبل العناصر الخارجة عن القانون والشرعية، ولكن تظل المؤسسة العسكرية هي صمام امان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار". وقال " نعم لقد افشلتم المخططات لأعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الاسلحة هزمتوهم بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من انهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبقى معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وصف وجنودنا " . و اضاف " يتنكرون لكم ايها الضباط والصف والجنود البواسل يتنكرون لكم انهم كانوا رفاق وفي حقيقة الأمر لم يعودوا رفاقكم الخارجين عن النظام والقانون ولكنها مليشيات تلبس الملابس العسكرية وتحلق اللحى وتتزين بملابس القوات المسلحة ". وتابع في كلمة نشرتها وكالة الانباء الرسمية سبا " في كل انحاء الوطن في كل ارجاء الوطن انتم موجودين، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعين طرق ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان اوجه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في احداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى". و قال "نحن إلى اليوم نتعامل معهم ومع بعض من تبقى من ضباط وصف وجنود مغرر بهم نعتبرهم ضمن المؤسسة العسكرية لم نقطع مرتباتهم ولا عتادهم ولا كل مستلزماتهم على الرغم من انهم يستلمون من اطراف اخرى ويمدون ايديهم ونحن نعرف وكثير من القوى السياسية تعرف من اين يستلمون.. ولماذا يستلمون.. و اكد " اليمن لن تنهار اليمن متماسكة بجيشها وشعبها وعليكم ان تستلهمون وتعرفون الرسالة الوطنية من الشعب اليمني كل يوم جمعة في ميدان السبعين في الميادين الاخرى في كل المحافظات استلهموا من رسالة الشعب سواءً انتم ام غيركم ". و ذكر " هذا هو الشعب وهذا هو الجيش وهذا هو الأمن اما الذي يدخلوا يعملوا اختلالات امنية فهم عناصر قلة قليلة شرذمة.. لا نريد ان نتطرق إلى تاريخهم لأننا اكبر واسمى من ان نذكرهم ونذكر تاريخهم ونفتح ملفاته ملفاتهم مملؤة بالخزي سواءً كانوا عسكريين او مدنيين". وحذر من "تكرار الاعتداءات على المعسكرات في أرحب ونقول لمن وراء الاعتداءات في أرحب معسكرات القوات المسلحة سيكون القضاء قوي اذا تمادوا مرة أخرى إلى ضباطنا وجنودنا في منطقة أرحب على وجه الخصوص في (الصمع) وفي (فريجة) وكذلك في معسكر (بيت دهرة) كفاكم ما حصل في (نهم). و لمح بالتصعيد العسكري" كفاكم ما حصل في (نقيل أبن غيلان) يكفي.. كفاكم ما حصل في (الجوف) سيكون القضاء موجع هذا هو الوطن هذا هو سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والثاني والعشرين من مايو هذه هي رجاله، ولكننا حريصين كل الحرص على عدم اراقة الدم وحتى اليوم وإلى هذه اللحظة ونحن مانعين ومحذرين جنودنا وضباطنا ورجال الأمن البواسل في المقدمة الأمن المركزي ورجال النجدة".. و كشف عن مقتل الفين من القوات الموالية له في المواجهات " قلنا لهم امتنعوا من اطلاق النار حتى لو اعتدي عليكم مثلما قد اعتدي عليكم وقدمتم اكثر من الفين شهيد قدمتوها ظلماً وعدواناً من قبل العناصر الحاقدة الخائنة المريضة المملؤة بالحقد الدفين وافرغت مافي الجعبة خلال هذه الايام والأشهر المنصرمة".