رحّبت الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، بتشكيل حكومة الوفاق في اليمن، معتبرة ذلك خطوة جديدة في تطبيق عملية الإنتقال السياسي في البلاد. وقالت الوزارة في بيان "نرحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية من قبل السيد (محمد سالم) باسندوة، خطوة أخرى في تنفيذ عملية الإنتقال السياسي في اليمن"، مرحبة أيضاً "بالتقدم الجيد لهذه العملية كما ينص إتفاق إنتقال السلطة". إلاّ انها أضافت "ومع ذلك، ما زلنا نشعر بالقلق إزاء إستمرار العنف في البلاد. ونلحظ بإيجابية تشكيل اللجنة العسكرية في 4 كانون الأول/ديسمبر كما ينص الاتفاق، على أن توكل تسوية جميع الخلافات بين القوى المتعارضة". وكررت دعوة مختلف الأطراف، بمن فيهم الرئيس علي عبد الله صالح إلى احترام إلتزامها بوقف العنف والإمتناع عن أي إستفزاز، على النحو المطلوب بموجب الإتفاق الإنتقالي والقرار 2014 الصادر عن مجلس الأمن لضمان الإنتقال السلمي، لوضع حد لتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وتجنب المزيد من العنف. وأُعلن في اليمن مساء الأربعاء الفائت، عن تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة محمد سالم باسندوة، تم تشكيلها وفق المبادرة الخليجية بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمعارضة ممثلة في (اللقاء المشترك). كما رحبت الصين اليوم الخميس بتشكيل حكومة الوفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن. وقال هونغ لى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس أن بلاده «تأمل فى ان تحقق اليمن الاستقرار الوطنى والتنمية فى وقت قريب». وذكر هونغ لى فى مؤتمر صحفى ان الصين تأمل فى ان تنفذ جميع الأطراف المعنية فى اليمن بشكل مستمر مبادرة مجلس التعاون الخليجى وآلية تنفيذها. وأضاف هونغ بحسب وكالة أنباء الصين «نأمل فى ان تستعيد اليمن النظام الاجتماعي فى وقت قريب من خلال الوسائل السلمية بما فيها اللجوء إلى الحوار والمفاوضات فى حل النزاعات».