- بارك خطيب جمعة السبعين أمام أنصار حزب المؤتمر استجابة الرئيس علي عبدالله صالح لقرار عدم سفره الى الخارج , فيما دعا خطيب جمعة الستين امام المناؤين للرئيس صالح , حكومة الوفاق الوطني الى اطلاق المعتقلين واعتبر نسيانهم من العار. وجه خطيب جمعة " كفى عبثا بمكتسبات الوطن " التي شارك فيها انصار المؤتمر وحلفائه في السبعين , ووجه خطيب الجمعة " الشيخ شرف القليصي " الشكر الجزيل والتقدير والاحترام والامتنان للأخ رئيس الجمهورية الذي استجاب لطلب الشرفاء من أبناء هذا الوطن في المؤتمر وأبناء الوطن الغالي بخصوص إلغاء أو تأجيل سفره إلى الخارج وقال: لأن استجابة الأخ رئيس الجمهورية يعتبر تضحية من أجل الوطن يضاف الى رصيد تضحياته ونضاله من أجل الوطن وأبناءه وعزته وكرامته ووحدته وأمنه واستقراره. وتابع :حينما علم الأخ الرئيس أن هذا المطلب للهيئات والقيادات داخل المؤتمر هو مطلب كل أبناء الشعب وشرفاء الوطن المخلصين الذي كانوا قد أعلنوا مسبقاً أنه إذا لم يعود عن قرار السفر ولم يستجيب لطلبهم فسوف يعلنوها اعتصامات مفتوحة في ساحة السبعين والرئاسة حتى يعدل عن قراره . وأضاف: ولكن كما هو العهد وكما عودنا فخامة الرئيس حفظه الله بثبات وشجاعته وحنكته السياسية في مواجهة الخطوب والتغلب على الأزمات وعدم التهرب من مواجهة المواقف الصعبة فقد لبى الطلب واستجاب لمطلب الشعب وفي خطبة الجمعة بشارع الستين التي اسميت جمعة " الوفاء للمعتقلين" ، دعا خطيب الجمعة، المهندس عبد الله صعتر، الجهات المعنية للإفراج عن المعتقلين، وقال بأنه من الخيانة نسيان المعتقلين، مؤكدا بأنه لن ينسى أي شهيد أو مختطف أو مخفي من شباب الثورة. وأضاف صعتر بأن عدد السجون في اليمن أكثر من عدد المستشفيات، مشيرا إلى أن البلدية لديها سجون خاصة وبأن المرور لديه سجون والأمن السياسي لديه سجون والأمن القومي لديه سجون، وكأن اليمنيين كلهم متهمون حتى تثبت براءتهم. وانتقد خطيب الجمعة من يحاول شق الساحات، بادعائهم الشرعية، وقال بأن شباب الثورة يغيرون بالفكر وليس بالكفر. وعقب صلاة الجمعة ردد المتظاهرون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، منها "يا حكومة التغيير المطلوب إطلاق الأسير".