ما تزال الكاتبة والقيادية في الثورة الشعبية بشرى المقطري تتعرض لحملات تكفير منذ نشر مقالها "سنة اولى ثورة". وأمس قال ناشطون بتعز ان منشورات تم توزيعها على المساجد المدينة وتتضمن تكفير بشرى المقطري وتحريض المجتمع عليها بمبرر "التعدي على الذات الإلهية". وأضاف الناشطون لصحيفة الأولى ان توزيع المنشورات للتحريض ضد بشرى المقطري وتكفيرها والدعوة لاستتابتها، زاد حدة منذ 4 أيام حيث تم توزيع المنشورات في ساحة الحرية قبل توزيعها على المساجد واعلان بعض الجهات الدينية ما يشبه التعبئة ضدها الى درجة الدعوة للتظاهر امام المساجد. وكان امين عام جامعة الايمان على القاضي كتب الأسبوع الماضي في صحيفة الجمهورية واصافا مقال المقطري بانه "كفر بواح ".