– خاص - احتشد عشرات الالاف من انصار الحوثي لاحياء مناسبة المولود النبوي في مدينة صعدة (شمال اليمن) , وقال القائد الميداني للحوثيين في كلمة القاها على الحشود من انصاره أن الهدف من إحياء هذه المناسبة أن تكون منطلقاً لإحياء الرسالة في وجدان الأمة وواقعها ليكون الرسول حاضراً في قلوب هذه الأمة كقدوة وقائد واصفاً أن التأثر بالرسول وبالهدى الذي أتى به يجب أن نترجمه في واقع نفوسنا وقراراتنا عملاً وسلوكاً , مشيدا بالحضور الكبير لإحياء المناسبة . وقال بيان صادر عن مكتب الحوثي " ان الحفل بدء الساعة الثالثة عصر السبت 12 ربيع اول وان حشود غير مسبوقة حضرت الحفل . وفي حديثه عن الثورات العربية وصف عبدالملك الحوثي إنطلاق شرارة الثورات بداية من تونس بأنها نفحة من نفحات الرسالة الإلهية التي جاءت لإقامة العدل والقضاء على الفساد . وأكد أن من أخطر المؤامرات في ضرب الثورات ( مؤامرة الفتنة الطائفية المذهبية ) وأن هذه المؤامرة هي صناعة الأمريكيين والإسرائيليين وما اسماهم "صهاينة العرب". داعيا إلى إستمرار الحالة الثورية كونها الضمانة القوية لعزل الظالمين عن المسرح السياسي، كما دعا لتشكيل لجنة من الخبراء اليمنيين وليس الأجانب للإشراف على إعادة هيكلة الجيش بشكل لا يكون فيها نفوذ لأسرة أو شخصيات أو جهة، كذلك دمج الأمن القومي والسياسي في وزارة الداخلية كونهما جهازين قمعيين وتحويل وزارة الإعلام إلى منبر حر وليس بوقاً لصالح أشخاص أو أحزاب. مؤكداً ضرورة معالجة القضية الجنوبية بالعودة إلى بنود الوحدة الأولى واعتبار الجنوبيين شركاء وليس مغنماً، وكذلك ضرورة إعتذار القادة العسكريين وإسقاط الفتوى التي شرعت لقتلهم واستباحتهم كذلك الحال في المحافظات الشمالية التي نالها الظلم والقتل والتدمير ومعالجة كل مخلفات العدوان وتعويض الجرحى ورعاية أسر الشهداء كون هذه الخطوات ستسهم في الدخول إلى مرحلة توافقية على "قاعدة اليمن يتسع للجميع" , وقال " لسنا إقصائيين ولن نقبل الإقصائين". وعن حكومة الوفاق قال لقد بدأت بأخطاء كبيرة وفادحة منها قانون ما يسمى بالحصانة هذا القانون الذي ليس له أي شرعية ، وكذلك عطلة يوم السبت موضحاً أن شعبنا اليمني شعب مسلم حيث يقول الله تعالى ( إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه ) وفي ختام كلمته دعا جميع الشعب اليمني بكل طوائفه في هذه المناسبة إلى إغتنام فرصة المولد النبوي كمناسبة للوحدة قائلاً تعالوا لنتوحد ونواجه المخاطر الكبرى لأن إلهنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة.