أثبتت دراسة أجراها علماء في جامعة لندن أن "الإنسان عندما يحب تتعطل أجزاء من المخ، وهي المسؤولة عن التفكير والتقويمات الاجتماعية وتنشط مناطق أخرى في المخ مسؤولة عن العواطف، وهذا ما يجعل المحب غير قادر على الحكم جيدا على الأشياء واتخاذ القرارات". ويضع العلماء تفسيراً للنشاط والحيوية التي تصيب الإنسان المحب من وجهة نظر علمية، وهي أن "الارتباط أو الوصال والمودة تحفز المخ على إفراز كميات وفيرة من هرمونات السعادة مثل "الدوبامين والأوكسيتوسين"، والتي تمد الجسم بالدفء والنشاط والإشراق، وبالمقابل فإن ذهب الحبيب، قلّ تدفق هذه الهرمونات فندخل في نوبات حزن وإحساس بكآبة وفراغ".